"القاضي".. قصة موهبة بدأت الرسم بالقلم الرصاص ليبدع على الجدران بسوهاج (صور)
الموهبة تولد مع صاحبها ولكنها تحتاج لممارسة وتدريب حتي يظل صاحبها مبدع، ويعد الرسم من المواهب التي تجعلك تقف لها إحترامًا، لإنه لا يقل قيمة عن الموسيقي والأدب والشعر، بحيث يستطيع الفنان الرسام أن يعبر عن واقع أو حزن أو قصة من خلال رسمة واحدة.
التقت بوابة "الفجر" بالفنان الشاب محمد القاضي، إبن أولاد يحيي بمركز دار السلام جنوب محافظة سوهاج، البلغ من العمر 25 عامًا، وقال أحب الرسم منذ صغري وأنا في الصفوف الأولي الإبتدائية، حينما كنت أرسم المناسبات الوطنية، كحرب 6 أكتوبر 1973م بالقلم الرصاص، والألوان الخشبية الجافة.
وأضاف القاضي، أنه التحق بدورة تدريبية وهو يدرس بكلية التربية بقسم الجغرافيا في جامعة الأزهر، بإحدي أكاديميات تعلم فنون الرسم، وبعد إتقان الرسم بدأ التنفيذ العملي، كتصميم لوحات للطبيعة والأثار المصرية القديمة، والأثارالمصرية والإسلامية والقبطية، وعددًا من الشخصيات العامة.
وذكر الرسام، أن رسم اللوحات الورقية أو الرسم علي الجدران يستغرق 3 ساعات متواصلة للشكل الواحد، ويختلف علي حسب المساحة وطبيعة الجدران واختيار الأشكال النهائية.
ومن الجدير بالذكر، أنه نفذ العديد من الرسومات الفنية بمداخل القري، وعددًا من النوادي والكافيهات والمنازل.