ثقافة الدقهلية تناقش دور العلم في مواجهة الإدمان

الفجر الفني

صورة من الورش الفنية
صورة من الورش الفنية بثقافة الدقهلية

 

قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة باقة من المحاضرات والندوات الثقافية والأدبية والورش الفنية بمواقع فرع ثقافة الدقهلية التابع لإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله، حيث ناقش قصر ثقافة منية النصر كتاب "اقصاء الآخر" تأليف د. أحمد سالم، ناقشه عبد الباقي عرفة.

 

 وأشار إلى أن الكتاب يتناول البحث فى الأسس النظرية للعنف وهى صناعة الإقصاء أو تأسيس ما يمكن أن نسميه مجازا بالعقلية الاقصائية في ثقافتنا حيث إن العنف والاقصاء والتكفير فى حياتنا الراهنة هو امتداد لعنف واقصاء وتكفير فى تاريخنا القديم وتركز الدراسة فى المقام الأول على بيان قضية اقصاء الآخر طريق العنف.

 

 كما نظمت مكتبة كفر غنام محاضرة بعنوان "العلم في مواجهة الإدمان" ألقاها محمد صبري، تحدث فيها عن دور العلم في مواجهة ظاهرة الإدمان وأشار إلى أن الجهاز العصبي المركزي لدى الإنسان به مئات الملايين من الخلايا موزعة على حواس الإنسان كلها، والمخدر يزيد من طاقة الخلايا في جسد الإنسان فتعمل بقدرة تفوق قدرتها وطاقتها الحيوية، وإذا تعاطى الإنسان المخدر (المنشط) يتوقف الإفراز الطبيعي للجسم من داخله، ويظل الجسم يعتمد على المنشط الخارجي فيما تسمى بالجرعة اليومية والتي تصبح لازمة وضرورية فإذا تأخرت يحدث إما هياج شديد أو خمول شديد وألم عند ممارسة أي حركة أو نشاط، ثم أشار إلى العلاج من هذه الظاهرة يتم بضرورة التوجه إلى مراكز علاج الإدمان المتوفرة الآن ومتابعة الحالة ولا بد أن تكون هناك إرادة قوية للشفاء.

 

وفي إطار الاهتمام بالفنون التشكيلية وتنمية مهارات المواهب الشابة نظم كلا من قصر ثقافة نعمان عاشور ومكتبة كفر بهيدة ورش فنية لتعليم رسم البورتريه، بينما نفذ بيت ثقافة تمي الأمديد ورشة لتعليم فنون الخط العربي، وعلي صعيد آخر قدم بيت ثقافة زكريا الحجاوي عرضا فنيا لفرقة المطرية التلقائية للسمسمية والتي قدمت باقة من اغاني التراث الساحلي بجانب رقصة التنورة للفنان أحمد الغريب.