"الفجر" تستعرض أنشطة وإنجازات الهلال الأحمر بالمجالات المختلفة
الهلال الأحمر المصري يعد واجهة مشرفة لأكبر جمعية مصرية تعمل في العمل الإنساني، ويستهدف مساعدة الفئات الأولى بالرعاية، كما يحتل الهلال مكانًا متميزًا في الريادة بين الجمعيات، حيث لم يترك نشاطًا إلا وعمل وأبدع فيه ولا بقعة في الأرض إلا وتوجه إليها لتقديم يد المساعدة.
وتستعرض "الفجر" أنشطة وإنجازات الهلال الأحمر خلال الفترة الماضية خلال السطور التالية:-
- تم تلبية كل نداءات الاستغاثة المحلية والإقليمية بل والعالمية التي وجهت إليه.
- الهلال الأحمر المصري سباقًا بتقديم المساعدات وأشكال الدعم المختلفة سواء من رصيده الاستراتيجي أو من التبرعات التي وردت إليه بهذا الشأن، برز هذا الدور أكثر أثناء أزمة جائحة كوفيد 19، حيث تم الوصول إلى أقاصي الأحياء والأماكن الشعبية لتقديم الدعم الغذائي والإعاشة لشرائح عدة من الشعب المصري.
- في مجال التنمية الاجتماعية قدم الهلال الأحمر المصري من خلال مقراته المنتشرة في القاهرة وفروعه وشُعَبه بجميع المحافظات الممتدة إلى القرى والنجوع كافة أشكال المساعدة في تدريب الفئات الأولى بالرعاية والأسر الفقيرة على الأعمال اليدوية وغيرها من سبل كسب العيش.
- قيادة حملات التوعية الاجتماعية بمختلف القضايا التي تمس المجتمع.
- أما في مجال الصحة والرعاية فقد أخذ الهلال الأحمر المصري على عاتقه مهمة مساندة الدولة في الفترة الماضية.
- انتشار في ذروة انتشار فيروس كوفيد 19
- انتشرت فرق التبرع بالدم وفرق لم الشمل وفرق التعقيم المدربة المجهزة في أنحاء الجمهورية كافة، شارك فيها متطوعو وموظفو وأعضاء الهلال الأحمر المصري، والتي كان الهدف منها توفير بيئة آمنة للمواطنين وتمكينهم من ممارسة حياتهم اليومية دون شعور بالخوف أو القلق أو الذُّعر.
- جالت قوافله الطبية الآفاق من الإسكندرية وحتى أسوان وبامتداد غرب وشرق البلاد، حاملة للشعب المصري الدواء ووسائل الحماية الشخصية المتنوعة ومختلف التدخلات العلاجية الطارئة، كان هذا كذلك بدعم من المؤسسات الدولية والمحلية وجهود وتبرعات المواطنين الكرماء بجميع طبقاتهم.
- تم إقامة مستشفيات ميدانية ومخيمات فرز استفاد منها أكثر من ( 150) ألف مستفيد على مستوى الجمهورية.
- تزويد دور رعاية الأيتام ودور المسنين بوسائل الحماية والنظافة الشخصية.
- دور الهلال الأحمر المصري للمهاجرين والنازحين من الدول المجاورة بدعم من مختلف المؤسسات المحلية والدولية، والتعاون مع وزارة الصحة وأجهزة الدولة المعنية في تطعيمات شلل الأطفال، وتطعيمات كورونا، بفضل التنسيق والمتابعة الدائمين.
- مساعدات وتدخلات الهلال الأحمر المصري لم تقتصر على الشعب المصري فقط، بل امتدت إلى عدد من الدول منها السودان، ومساندًا دولة " لبنان " في أزمتها، كما كانت عكازًا تتكئ عليه بعض الدول الإفريقية، كما في جيبوتي وغيرها.
- الدور الذي قام به الهلال الاحمرالمصري خلال أحداث فلسطين الأخيرة بل كان في القلب منها ففور اندلاع أحداث الصدام في مايو 2021 بادرت الدولة المصرية ممثلة في كافة أجهزتها بصفة عامة وفي الهلال الأحمر المصري بصفة خاصة بتقديم كافة أشكال الدعم.
- أول قافلة إغاثة تسلمها الجانب الفلسطيني هي قافلة الهلال الأحمر المصري، وحينها أصبح الهلال الأحمر محور الحدث؛ حيث تدفقت من خلاله سلاسل المعونات للجانب الفلسطيني سواء المقدمة من بعض دول العالم أو من الشعب المصري، ونجح الهلال الأحمر المصري في قيادة حملة تبرعات لصالح الشعب الفلسطيني بل وفي سابقة لم تحدث من قبل.
- زار وفد الهلال الأحمر المصري ممثلا في مديرها التنفيذي قطاع غزة؛ للوقوف على الاحتياجات العاجلة للشعب الفلسطيني وبحث السبل المختلفة لتقديم الدعم.
- تم تطوير منظومة الهلال الأحمر المصري وتم إنشاء غرفة عمليات مصغرة في 2018 تتابع عن كثب أنشطة وتدخلات الهلال، وكذلك ما يجري من أحداث وما يلزم من عمليات إغاثة طارئة وهي أول غرفة تُدار بالمتطوعين.
- إنشاء وتجهيز غرفة عمليات كبرى تنافس غرف العمليات المركزية على مستوى العالم وتَفوقُها كيفًا ونوعًا، حيث تم تزويدها بأحدث التقنيات والوسائل الحديثة لتتابع جزئيات الأحداث وتفاصيل التدخلات وتكون في بؤرة ما يتعرض له الوطن والعالم بهدف زيادة تقديم الدعم، وبناء قواعد بيانات للمتطوعين والمنتفعين بما يقدم من خدمات، وتحقيق أسرع وصول بالخدمة لمستحقيها.
- سيتم استكمال بناء المركز الإقليمي لفرع الهلال الأحمر بالإسماعيلية والذي سيكون محورًا لخدمة محافظات إقليم القناة وهمزة وصل بينها وبين جميع الفروع.
- تطوير أسطول الهلال الأحمر المصري كمًّا وكيفًا، فتضاعف عدد مركباته أكثر من 3 أضعاف.
- تم تجهيز مركباته تجهيزًا نوعيًّا لتلبية متطلبات التشغيل على اختلاف مستوياتها وأنوعها لتشمل سيارات مجهزة تجهيزًا طبيًّا، سيارات نقل مهمات الإغاثة والمساعدات سيارات قوافل طبية مجهزة بأحدث الأجهزة وسيارات نقل المتطوعين المشاركين في المهمات والعمليات الإغاثية.
- تعزيز قدرات الهلال الأحمر المصري وإعداد متطوعيه وأفراده وقياداته من خلال الإعداد للاستجابة للجديد من تطلعات المجتمع عامة والشباب خاصة نتيجة التقدم التقني المذهل والانفتاح على كل جديد في العالم.
- وضع برامج لتحفيز التطوع وذلك بتطوير الأفكار القائمة على خدمة التطوع؛ بما يسمح للمتطوع بالعطاء في المجالات المختلفة وفق ما يتناسب مع ظروفه الاجتماعية والاقتصادية وبذل مزيد من الجهود لتوفير التمويل لتنفيذ الأنشطة المطلوبة خاصة في ظل الظروف الاقتصادية السائدة ومنافسة الجمعيات الأهلية في هذا المجال وأيضا توثيق وتنسيق المشاركة مع الجهات المعنية بما يضمن مزيد من الدعم لتحقيق التوسع في تقديم الخدمات لغير القادرين.