واشنطن تنفي مزاعم توسطها لإبرام "اتفاق طاقة" بين لبنان وإسرائيل
نفت الولايات المتحدة الأمريكية ما نُشر حول توسطها لإبرام ”اتفاق طاقة“ بين لبنان وإسرائيل وأن الغاز الذي سيتمّ جره من مصر إلى لبنان عبر الأردن وسوريا، هو من إسرائيل.
وكانت "القناة 12" العبرية زعمت أن الولايات المتحدة وافقت على اتفاقية لتوريد الغاز من إسرائيل إلى لبنان، مدّعية أنه سيُنقل من إسرائيل (من حقلي تامار وليفياثان) إلى الأردن، ومن ثم سيوّرد عبر خط الأنابيب لسوريا ومن هناك إلى لبنان.
وفي تغريدة على تويتر وصفت وزارة الخارجية الأمريكية، ما ورد حول توسطها لإبرام ”اتفاق طاقة“ بين لبنان واسرائيل بـ“الخاطئ“.
وكانت وزارة الطاقة والمياه اللبنانية وصفت هذا التقرير العبري بأنه ”كلام عارٍ من الصحة جملة وتفصيلًا“.
وقال بيان للوزارة إن ”اتفاقية تزويد الغاز التي يعمل عليها بين الحكومة اللبنانية والحكومة المصرية تنصّ بشكل واضح وصريح، على أن يكون الغاز من مصر التي تمتلك كميات كبيرة منه، وتستهلك داخل البلد نفسه ما يضاهي بأكثر من مئة مرة ما ستؤمّنه للبنان“.
وأشار بيان وزارة الطاقة إلى أن مصر ”ستُؤمّن للبنان جزءًا بسيطًا من إنتاجها وحجم سوقها، وهذا الغاز سيمرّ عبر الأردن، ومن ثم إلى سوريا حيث نهاية الخطّ لتستفيد منه، ويتمّ توريد كمية موازية من الغاز حسب اتفاقية العبور والمبادلة swap من حقول ومنظومة الغاز في حمص، ليصلّ إلى محطة دير عمار في الشمال، من أجل التغذية الكهربائية الإضافية للبنانيين“.