الألمان يلقون باللوم على أوكرانيا في التوتر الحاصل في أوروبا
طالب قراء صحيفة Die Zeit الألمانية بتغيير الغرب سياسته تجاه روسيا على خلفية التوتر الحاصل في أوروبا بين موسكو والناتو، محملين أوكرانيا المسؤولية عن هذا التصعيد.
وأشارت الصحيفة إلى أن أحد المعلقين لفت إلى التقارير التي تم تداولها في الصحافة الغربية حول نشر 100 ألف جندي روسي على الحدود مع أوكرانيا، حيث كتب: "لا أحد يشكو من كندا التي نشرت معظم جيشها وسكانها بالقرب من الحدود الأمريكية، في حين أن أمريكا لم تنشر أفرادا أو وحدات عسكرية في هذه المنطقة.. فهل سيحدث هناك غزو قريب؟".
وأضاف: "هناك أزمة غاز بين روسيا وأوكرانيا.. أوكرانيا ليست حملا وديعا".
وأكد آخر أن "ألمانيا كانت سلبية أيضا خلال أزمات السياسة الخارجية الأخرى، كما فعلت بعد اندلاع حرب العراق عام 2003".
وقال ثالث: "الخبراء ليس لديهم أي فكرة عما يتحدثون عنه.. هل التبجح أو عدم الكفاءة يسمح لمن يسمون بالخبراء بالتوصل إلى تقييمات خاطئة تماما للوضع؟".
وأضاف: "إذا سألت عما يجب أن تفعله ألمانيا، سوف تسمع المزيد من الخطابات من قبيل اتخاذ موقف محدد وواضح".
وأشار معلق رابع إلى أن "خطاب الكراهية ضد روسيا يتصاعد أكثر فأكثر وبلغ حد الهستيريا... إلى أين يجب أن يودي كل هذا؟".
وادعى السياسيون ووسائل الإعلام الغربية خلال الأشهر الماضية أن "روسيا حشدت قوات بمئات الآلاف على الحدود مع أوكرانيا".