قائد القوات المشتركة: ميناء الحديدة موطن للأسلحة وآلات التدمير الإيرانية
اجتمع قائد القوات المشتركة الفريق الأول الركن مطلق بن سالم الأزيمع اليوم بالقيادات الميدانية وقيادات التحالف.
وعبر قائد القوات المشتركة، في بداية الاجتماع عن شكره لمأرب الأبية؛ قلعة الصمود العصيّة، مشيدًا بتضحيات الجيش الوطني والمقاومة وقبائلها الذين حققوا ما وعد به محافظها العربي الأصيل.
كما أشاد بما قدمته ألوية العمالقة ( إعصار الجنوب)، أهل المبادئ والعهود، وكذلك أهالي شبوه الكرام الذين تظافرت جهودهم مع أشقاءهم لتطهير شبوة من رجس الحاقدين وعار المتخاذلين.
وقدم الشكر والتقدير لقوات التحالف كافة، ووصفهم بأهل المبادئ والمواقف التي تجلت من خلال وقفتهم العروبية في درء الشر عن إخوانهم في اليمن ورفضهم أن تحكم هذه المليشيا المدعومة من إيران قبضتها على اليمن وأهله، مثمنًا موقف الشقيقة دولة الإمارات العربية المتحدة "إمارات الفزعة" من خلال ما تقدمه من تضحيات بطولية مشاركة بذلك شقيقتها المملكة العربية السعودية وشقيقاتها دول التحالف لدعم الشرعية في اليمن الشقيق.
وقال الفريق الأزيمع: "إن أساس القوة وعنوان النصر هو تلاحم أهل اليمن، وإن استمرار هذا التلاحم والتضامن وحشد الطاقات قد بدأ في مأرب ثم ثنّى بشبوة، وثلّث بـ (حرية اليمن السعيد)" مضيفًا: "إننا نتطلع إلى ترك المصالح الضيّقة والمنافع الذاتية إكراما للشهداء ولمستقبل اليمن السعيد".
ووجه قائد القوات المشتركة رسالة خاصة للآباء والأمهات في صنعاء وصعدة وعمران وذمار وكل المناطق التي تقع تحت سيطرة الحوثي ميليشيا الإرهاب والموت والدمار، كما ناشدهم بأن لا يرسلوا فلذات أكبادهم إلى محارق الموت، وأن لا يسلموهم لمن لا عقل ولا دين ولا فكر ولا تاريخ ولا مستقبل له.
وأشار إلى أن التحالف لا زال يؤكد أن ميناء الحديدة في ظاهره استقبال للمواد والبضائع الإنسانية والمدنية، ولكن حقيقته استقبال الأسلحة وآلات التدمير الإيرانية من صواريخ وطائرات انتحارية، وأنه منطلق الزوارق المفخخة، وكذلك للقرصنة، مؤكدًا استمرار جهود قيادة القوات المشتركة وحلفائها لدعم الجيش الوطني ودعم وإسناد ألوية اليمن السعيد وألوية العمالقة لإعادة الشرعية اليمنية.