التعليم العالي: 2.7 مليار جنيه تكلفة إنشاء فرع جامعة الملك سلمان بشرم الشيخ
كشف الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن إنشاء فرع لجامعة الملك سلمان الدولية، في شرم الشيخ، يعُد نموذجًا ملموسًا لاهتمام القيادة السياسية بتنمية وتطوير شبه جزيرة سيناء، وإقامة مشروعات تنموية لتلك المنطقة الحيوية السياحية الهامة لمصر وكذلك مراعاة لاعتبارات الأمن القومي المصري، مقدمًا الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لاهتمامه ومتابعته المُستمرة لكافة المشروعات القومية التي يتم تنفيذها في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي.
ويُقام فرع شرم الشيخ على مساحة 25 فدانًا كمرحلة أولى، بتكلفة تبلغ 2.7 مليار جنيه، وتوجد به كليات: (السياحة والضيافة، العمارة، الألسن واللغات التطبيقية، الفنون والتصميم)، وتحتوي كلية السياحة والضيافة على فندق خاص لتدريب الطلاب، وحمام سباحة نصف أوليمبي، بالإضافة إلى مكتبة ذات قاعات مُجهزة للقراءة والاطلاع، ويشمل الفرع العديد من المناطق الرياضية والملاعب المكشوفة، وفنادق إقامة الطلاب.
وأشار الدكتور أشرف حسين رئيس جامعة الملك سلمان الدولية، إلى أن فرع شرم الشيخ يضُم العديد من المجالات والبرامج الحديثة، منها:
• مجال اللغات التطبيقية: ويضم برامج (الترجمة التحريرية والفورية للغة الإنجليزية، والترجمة التحريرية والفورية للغة الألمانية).
• مجال السياحة والضيافة: ويضم برامج (إدارة الفنادق والمنتجعات، والضيافة والسياحة).
• مجال الفنون والتصميم: ويضم برامج (العمارة الداخلية، وتصميم الجرافيك وبناء الماركة).
• مجال العمارة: يضم برنامج (العمارة).
وأوضح د. محمد عبدالحميد شعيره رئيس مجلس أمناء جامعة الملك سلمان الدولية، أن فرع شرم الشيخ يستفيد من الشراكات الدولية التي وقعتها الجامعة مع جامعات دولية مُتميزة، حيث تم توقيع اتفاقيات تعاون مع جامعة IMC بالنمسا، وجامعة South Carolina بالولايات المتحدة، فضلًا عن الاهتمام بتوفير تدريبات عملية للطلاب لصقل مهاراتهم بما يتلائم مع مُتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، كما يهتم الفرع بإتاحة فرصة للطلاب لقضاء أوقاتهم بين الدراسة ومُمارسة الرياضة، والتمتع بشواطئ سيناء الفريدة، وزيارة الأماكن السياحية المُتميزة، وتوفير سكن طلابي فندقي.
ومن جانبه، أكد الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن فرع شرم الشيخ يُمثل خُطوة هامة في طريق تحقيق التنمية المُستدامة في شبه جزيرة سيناء، نظرًا لما يمتلكه من إمكانيات مادية وتكنولوجية وعلمية هائلة بجانب موقعه الجغرافي الفريد وسط الطبيعة الخلابة، مما يُساهم في توفير بيئة تعليمية راقية، مؤكدًا أن مشروعات التعليم العالي القومية تسهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في كافة ربوع مصر، بما يخدم منظومة الحفاظ على الأمن القومي المصري.