أسرة الإعلامي وائل الإبراشي تتلقى العزاء بمسقط رأسه في الدقهلية (فيديو وصور)
شهد سرادق العزاء الذى أقامته أسرة الاعلامى الراحل وائل الإبراشى بمسقط رأسه بمدينة شربين محافظة الدقهلية توافد المئات من الأهالى وأصدقائه ومتابعيه لتقديم واجب العزاء، بعد أن رحل عن عالمنا مساء أمس الأحد متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد عن عمر يناهز الـ 58 عاما.
وكان قد تم تشييع جثمانه إلى مقابر الأسرة عقب صلاة الجنازة عليه ظهر اليوم من مسجد سالم أبو الفرج بالمدينة وسط حضور المئات من أفراد أسرته وأقاربه ومحبيه وأهالى المدينة.
فيما غاب عن المشهد المشاهير والسياسيين والإعلاميين، وحضر مراسلينه وتلاميذه، والذين أصيبوا بحالة انهيار عند خروج الجثمان.
وتم تشييع الجثمان لمثواه الأخير بمقابر القرية، ليواري جسده التراب بجوار جثمان والدته، والتي توفيت في عام 2015.
وأصيب الإبراشي بفيروس كورونا في ديسمبر عام 2020، وتم عزله في إحدى المستشفيات حتى تحسنت حالته بشكل نسبي، إلا أن المرض اللعين افترس رئته، وأصابها بتليف، لم يقدر على مواجهته.
وتوفي الإبراشي بعد إصابته بوعكة صحية، ولفظ أنفاسه الأخيرة أمس الأحد، وأصاب نبأ وفاته جميع الوسط الإعلامي وأصدقائه وجيرانه بالصدمة.
وكانت محافظة الدقهلية، قد أعلنت عن بدء استعداداها لاستقبال مراسم دفن الإعلامي الكبير، وذلك بعد إعلان نبأ وفاته إثر صراع مع فيروس كورونا، والذي أصيب به في ديسمبر 2020.
وتم تجهيز مدفن أسرته قبل وصول الجثمان ب5 ساعات، وإزالة الإشغالات من محيط المقابر، لتسهيل الدفن ومرور المشيعين.
وكست الحسرة والحزن وجوه أهالي مدينة شربين، بعد رحيل ابنهم وأحد قامات الإعلامي المصري، وودعوه أثناء مرور الجثمان قائلين: مع السلامة يا حبيبنا.