مصر تستهدف أن تصبح أكبر مصدر لتمور "المجدول" خلال ٥ سنوات
قال الدكتور عز الدين جاد الله مدير معمل أبحاث النخيل بوزراة الزراعة، إن مصر تستهدف أن تصبح من ضمن أكبر المصدرين حول العالم؛ لصنف تمور المجدول الذي تتوسع في زراعته في ظل خطة شاملة لتطوير زراعة النخيل والنهوض بصناعة التمور.
ويعد "المجدول" من اشهر واغلى انواع التمور حول العالم، وأعلنت مؤخرا غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات أنها تجري مشاورات صياغة وإصدار أول مواصفات قياسية لصنف تمر "المجدول"؛ للحفاظ على جودة انتاجه والالتزام الشركات المنتجة بالشروط العالمية للتصدير.
وتابع "عز الدين" خلال تصريحات لـ " الفجر"، اثبت زراعة تمر المجدول في مصر نجاحا مبشرا خلال السنوات الماضية، ووجدنا اقبال كبير علي تصديرة؛ لذلك نعمل حاليا على زراعة ١.٤٠٠ مليون نخلة لزيادة حجم انتاجنا منه، غزو مزيد من الأسواق التصديرية.
وتتراوح انتاجية نخله من صنف تمر "المجدول" الواحدة من ٧٠ إلى ٨٠ كجم، وتعد للمغرب أقرب المنافسين لمصر في زراعته.
واضاف،" ان المناقشات التي تجري الآن مع المصدرين خول صياغة المواصفات القياسية لتصدير المجدول، تشمل تحديد نسبة الرطوبة، وحجم التمره، والتأكد خلوها من أي أمراض.، مشيرا إلى ان المواصفة لا بد ان تتضمن جميع احجام التمر المجدول ولا تقتصر على الأحجام الكبيرة فقط.
وتزرع مصر أكثر من ٣٠ صنف من التمور ووصل حجم إنتاجيتها إلى ١.٨ مليون طن.
ويحتل كلا من تمر سيوة، والبرحي، والمجدول قائمة الاصناف الاكثر تصديرا إلى ٦٨ دولة حول العالم حسب "عز الدين".
وكانت زراعة النخيل شهدت تطورا كبيرا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث لأول مرة يتم تنظيم مهرجان التمور سنويا للترويج للأنواع المختلفة التي تنتجها مصر، كما أعلن مؤخرا زراعة ١.٣ مليون نخلة في المرحلة الأولى مشروع توشكي ومن المخطط زراعة ٢.٣ مليون نخلة خلال سنوات القادمة.