في مؤتمر صحفي.. نقيب المهندسين يحصر الحقائق ويعرض ما تم إنجازه
عرض هاني ضاحي نقيب المهندسين، الحقائق وما تم إنجازه خلال تولي المجلس الحالي مسؤولية إدارة النقابة متناولًا في حديثه عدة ملفات من بينها ملف التعليم الهندسي، والإجراءات التي اتبعتها النقابة للنهوض بمستوى الخريجين، لافتا إلى أن المجلس الحالى توصل مع وزارة التعليم العالى لعدة خطوات تعد الأولى من نوعها في هذا الملف الهام كان أهمها تحديد الفارق بين القبول بالحكومي والتعليم الخاص وكذلك وقف تراخيص بناء المعاهد الهندسية الخاصة وتقييم وضع المعاهد الموجودة حاليا.
وتطرق نقيب المهندسين للحديث عن مزاولة المهنة وتنظيم العمل، مشيرا إلى الاجتماعات التي تمت بين النقابة ووزراء التعليم العالي والتنمية المحلية والإسكان بخصوص الاشتراطات البنائية الجديدة وحرص الدولة على أهمية دور النقابة كاستشاري للدولة في مجال تخصصها.
وعن ملف مستشفى بدر أكد نقيب المهندسين، أن كل ما أُثير عن الصرف من صندوق المعاشات لإنشاء مستشفى المهندسين بمدينة بدر لا أساس له من الصحة، وأنه لم يتم إصدار أية أوامر إسناد من النقابة للتنفيذ أو الصرف من الصندوق.
وأوضح ضاحي، أن هذه الأرض تم تخصيصها عام ٢٠١٥ أثناء وجود المجلس السابق وتم وضع حجر الأساس آنذاك وعندما تسلم المجلس الحالي وجدنا أن المشروع دون دراسة جدوى ولا يوجد له مصادر تمويل فتحركنا لاتخاذ خطوات جادة واستعادة الأرض التي تم سحبها وقمنا بعمل دراسة جدوى للمشروع وتم العرض برمته على المجلس الأعلى للنقابة، مستشهدًا بتقرير الجهاز المركزي للمحاسبات، مؤكدًا أن كل ما أُثير عبر صفحات التواصل الاجتماعي، بمثابة شائعات مغرضة إنما الغرض منها إثارة جموع المهندسين، وشق الصف والتشكيك في هيئة المكتب والمجلس الأعلى بغرض الانتخابات القادمة.
وأضاف أن ممثل الجهاز المركزي للمحاسبات، كان قد أشاد أمام الجمعية العمومية للمهندسين، بالسياسة المالية التي تنتهجها النقابة، مشيرًا إلى أن صندوق المعاشات والإعانات حقق فائضًا للعام الثالث على التوالي، حيث حقق عام 2018 فائضًا، قدره 178 مليون جنيه، وفي عام 2019 حقق فائضًا قدره 365 مليون جنيه، في حين أنه حقق عام 2020 فائضًا كبيرًا بلغ 621 مليون جنيه.
وشدد "ضاحي"، على أنه لم يتم صرف مليم واحد من صندوق المعاشات على مشروع المستشفى، والذى بدأ بالتبرعات على الرغم من أنها ليست مستشفى خيريًا، ودون أى دراسات، وحرصًا على المحافظة على المال العام تم عمل دراسات الجدوى الاقتصادية والتصميمات واستكمال كافة الإجراءات دون المساس بأموال صندوق المعاشات، مؤكدًا أن المجلس الحالي للنقابة ليس له أية مآرب أو مطالب، حيث لم يتقاض أي من أعضاء هيئة المكتب أية بدلات طوال الفترة السابقة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الآن بنقابة المهندسين، للحديث حول الإنجازات بملف المعاشات الذي أثير في الفترة الأخيرة، وملف الإسكان ومشاركة النقابة في عدد كبير من المشروعات القومية الموجودة علي أرض الواقع، وملف التعليم الهندسي.
ويأتي ذلك بحضور المهندسة زينب عفيفي الأمين العام المساعد والمهندس حسن عبدالعليم الأمين العام والمهندس محمد ناصر أمين الصندوق والمهندس أحمد حشيش أمين الصندوق المساعد، وذلك برئاسة المهندس هاني ضاحي نقيب عام مهندسي مصر.