أول تعليق من توفيق عكاشة عقب إخلاء سبيله
علق الإعلامى توفيق عكاشة فى بيان له، اليوم الثلاثاء بعد أثير عنه فى المواقع الإخبارية ووسائل الإعلام المختلفة، وقال إن ماحدث له اليوم من تدبير جماعة الإخوان المسلمين من خلال بعض الموظفين الإداريين فى عدد من مؤسسات الدولة، وهم خلايا نائمة.
وأوضح عكاشة أن هذة الجماعة أرادت أن تستغل اسمه وتقوم بعرض ملفات خاطئة على المسئولين لكى يتم اتخاذ إجراء ضده، وتسريب هذا الإجراء إلى وسائل الأعلام.
وتابع أنه اكتشف هذه المؤامرة التى تستهدف إثارة الراى العام وتستهدف إحداث فتن.
وقال عكاشة: “لن تستطيعوا إحداث فتن معى، قائلا: ”فأنا كما أنا أقف خلف مؤسسات هذه البلد وخلف مصر وخلف جهاز المخابرات العامة وخلف وزارة الداخلية وقواتنا المسلحة المصرية، وقوفى ثابت لن يتغير، فأنا لست من أصحاب النفوس الضعيفة.
وقال: “أنا أملك شخصية فولاذية حديدية ثابتة على مبادئها لا تغيرها أبدا”.
وقال عكاشة لشعب مصر وإلى كل من قرأ هذه الأخبار: “ماهى إلا فتنة ومؤامرة لعبت فيها الخلايا النائمة لجماعة الإخوان المسلمين دورا حاسما بعرض ملفات خاطئة على المسئولين”.
وأوضح أنه فى نهاية الأمر انكشفت الغمة وانكشف الأمر واتضحت الحقائق ونفى بعدم حدوث له شيء ولم يتم القبض عليه.
وتابع أنه تحدث اليوم لكي يقوم بوقف ونفى هذه الشائعات، وأنه فى هذا البيان يتوجه بالشكر النائب العام حمادة الصاوى، ويتقدم بالشكر إلى كل رجال القضاء ورجال وزارة الداخلية سواء كان فى منطقة مطار القاهرة الجوى أو فى أى مكان، موضحا أن مافعلوه اليوم لكى يكشفوا هذه المؤامرة كان مجهودا متميزا.
وقال إنه سوف يتوجه غدا إلى كل من مقر الجوازات والهجرة والجنسية ومكتب النائب العام، لكى يتوجه لهم بالشكر، وأنه سعيد لأنه يوجد رجال مصر الأقوياء الذين يعلمون من يتآمر على هذا الشعب وهذا الوطن.
ونفى ما تم تداوله بوجود خلافاته مع طليقته وقال إن ذلك عارٍ تماما من الصحة، وأن علاقته بطليقته الأستاذة رضا الكرداوى علاقة متميزة وطيبة، وأنها دائما على تواصل معه، وأنها بتأخذ رأيه فى بعض الأشياء وهو كذلك، وأن خلافاته معها كانت قديمة، وقال "إحنا دلوقت سمنة على عسل".