في شهر العسل.. انتحار "فتاة" شنقًا داخل منزلها ببني سويف
أقدمت فتاة علي الانتحار والتخلص من حياتها بالشنق داخل منزل الزوجية بقرية زاوية المصلوب التابعة لمركز الواسطي شمال محافظة بني سويف، وتم نقل الجثة إلي مشرحة مستشفي الواسطي المركزي تحت تصرف النيابة والشرطة لحين استدعاء الطب الشرعي.
فوجئ "إبراهيم س. ق" عقب عودته إلي المنزل ليجد زوجته "ف. هـ. ع" 22 عامًا جُثة هامدة وبها آثار خنق، والذي قام بإبلاغ مركز شرطة الواسطي وانتقل إلي محل الواقعة المقدم محمد محروس رئيس مباحث المركز ورجال من فريق البحث الجنائي بمديرية أمن بني سويف.
تلقى اللواء طارق مشهور، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف، مساعد وزير الداخلية اخطارًا من اللواء أسامة جمعة مدير البحث الجنائي يفيد بورود بلاغ من "إبراهيم.س.ق" بانتحار زوجتة "ف هـ.ع" 22 عامًا، شنقًا داخل منزلهما بقرية زاوية المصلوب التابعة لمركز الواسطى شمال المحافظة،
جرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الواسطي المركزي، وحرر محضر بالواقعة، وأمرت النيابة العامة بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثمان لبيان أسباب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
وتوصلت تحريات مباحث الواسطى بإشراف اللواء أسامة جمعة مدير المباحث الجنائية أن الزوجة متزوجة منذ أقل من شهر وقامت بالتخلص من حياتها لمرورها بأزمة نفسية، وحُرر محضر بالواقعة وأحيل إلى نيابة الواسطي للتحقيق.
وقرر المحامى العام لنيابات بنى سويف بتصريح الجثة وسؤال الزوج والأب والأم ومعاينة مسرح الجريمة واستدعاء الطب الشرعى لتشريح الجثة وتبين من التحقيقات الأولية عدم وجود شبهة جنائية كما صّرحت النيابة العامة بدفن الجثة وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها.
يشار إلى أن مدينة الواسطى شمال المحافظة قد شهدت قبل أسبوع حادث إقدام زوج على قتل زوجته وأبنائه الثلاث بوضع لهم السم في الطعام "وجبة محشي" بسبب إدمانه المخدرات وعدم قدرته على تلبية رغبات ومتطلبات المنزل في ظل إنفاقه على المخدرات.
وأدلى الزوج المتهم بقتل زوجته وأطفاله الثلاثة، مبررًا ارتكابه الجريمة بأنه يمر بضائقة مالية، وفشل في الإنفاق على أسرته، خاصة بعد أن اتجه لتناول المواد المخدرة، مشيرًا إلى أنه أنه راودته فكرة التخلص من أسرته، بعد فشله فى الإنفاق عليهم، بدس سم الفئران لهم في الطعام، محاولًا تضليل جهات التحقيق، وإيهام الجميع أن الطعام فاسد، إلا أن الأجهزة الأمنية كشفت مخططه بعد تشريح جثث الضحايا.