“طالع مصر والعالم” فى ٢٠٢٢

العدد الأسبوعي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 يكشفها خبير الأبراج د. سيد الشيمى لـ «الفجر»

بداية باهتة للمنتخب فى أمم إفريقيا.. وتباطؤ فى الأداء الاقتصادى فى فصل الشتاء

استمرار عدم الاستقرار فى السودان.. وسوء الأوضاع فى ليبيا.. وتوافق سياسى فى تونس

تناول ملف التوريث فى المغرب.. والاقتصاد الجزائرى على صفيح ساخن

 

اختص خبير الأبراج والعالم الفلكى د.سيد الشيمى «الفجر» بتنبؤاته وتوقعاته لشتاء وربيع وصيف وخريف ٢٠٢٢ الجديد، والذى يشهد العديد من الأحداث الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والفنية الساخنة، التى تتغير من إيجابية إلى سلبية والعكس حسب تغير فصول السنة، كما يكشف «الشيمى» عن الأيام التى ينبغى الحذر منها خلال العام، وأسعد مواليد ٢٠٢٢، وطالع الأبراج المختلفة، والمتغيرات التى من المتوقع أن تطرأ على مواليدها.

يتوقع د.سيد الشيمى، أن يشهد شتاء ٢٠٢٢ مؤشرات اقتصادية إيجابية وأرباحًا استثمارية فى البنوك والبورصة، واهتمامًا بالغًا ببعض الإصلاحات التشريعية والقضائية، ونجاح مصر فى عقد اتفاقات وصفقات تجارية هامة، مع تزايد اهتمام الرأى العام بقضايا المرأة والتحرش وبعض الحوادث الاجتماعية.

فى ذات السياق من المتوقع أن تشهد أسعار المنتجات الغذائية عدم استقرار خلال فصل الشتاء، ومن المرجح أن تحدث متغيرات إيجابية فى مجالى الإعلام والصحافة، وفى مجال النقل والمواصلات، وكذلك الاتصالات والإنترنت، مع تدنى مستوى الأعمال القنية والغناء، مما يثير حفيظة واهتمام الرأى العام.

وعلى صعيد كرة القدم يتوقع «الشيمى» بداية باهتة للمنتخب القومى فى البطولة الإقريقية حال أقيمت فى موعدها، لكن هناك انتصارات مهمة بعد يوم ٢٥ يناير، كما يتوقع نجاح النادى الأهلى فى بطولة كأس العالم للأندية بشكل غير منتظر.

خلال فصل الربيع ستحدث تغييرات حكومية إيجابية أو تشكيل حكومة جديدة، رغم أن هذا الأمر قد يثير العديد من الملاحظات، وسيتعاظم الاهتمام الحكومى بمعالجة التلوث البيئى والحفاظ على سلامة المناخ، ويخشى خلال فصل الربيع من وقوع حوادث طائرات أو قطارات أو حرائق كبيرة أو زلازل أو عواصف شديدة، وتغييرات جوهرية لبعض الشخصيات القيادية.

ومن المتوقع أن تشهد الساحة الفنية اضطرابًا، وبعض الظواهر السيئة التى تشغل الرأى العام، ويخشى على بعض الفنانات من السفر، مع تباطؤ الأداء الاقتصادى خلال هذا الفصل، واستمرار اهتمام الرأى العام بقضايا إهدار حقوق المرأة والطفل، وسلبيات حكومية تتعلق بمعوقات التصدير والاستيراد والنقل البحرى، مع قصور تشريعى وقضائى فى مواجهة بعض الظواهر الاجتماعية، وارتفاع أسعار النفط والغاز، وعدم استقرار أسعار المنتجات الغذائية، وستحدث متغيرات حكومية إيجابية فى مجال النقل والمواصلات، وكذلك فى مجال التعليم العام.

وينتظر المصريون مفاجأة سارة خلال فصل الربيع تتعلق بزيادة دخل الفرد، وسن وتطوير قوانين جديدة تتعلق بالنظام التشريعى والقضائى، وتطورات إيجابية فى المجال الفنى وظهور نجوم جدد.

يخشى خلال فصل الربيع من وقوع استفزازات عسكرية إرهابية مفاجئة، لكن مع وجود استقرار أمنى داخلى، ومؤشرات اقتصادية مبشرة، وظهور بعض الاختلاسات الحكومية المالية الفجة، وقصور فى الأداء التشريعى، مع وجود تغييرات حكومية إيجابية جديدة تتعلق بالإعلام والصحافة، واهتمام حكومى بالصناعة وزيادة الإنتاج الزراعى، وقصور فى مجال الإنتاج السمكى والمصايد، وتطورات إيجابية فى المجال الفنى والغناء، وكذلك فى الصناعات الدوائية والدقيقة، وتطال الملاحقات قضائية بعض العاملين بالصحافة والإعلام.

 

يتوقع «الشيمى» أن يكون المواليد من ١٥ مايو ١٩٣٨ حتى ١ أغسطس ١٩٣٨، هم الأسعد والأوفر حظًا خلال ٢٠٢٢، وأيضًا المواليد من ٣٠ ديسمبر ١٩٣٨ إلى ١٧ مايو ١٩٤٠، ومن ١٦ أبريل ١٩٥٠ إلى ١٦ سبتمبر ١٩٥٠، والمواليد من ٢ ديسمبر ١٩٥٠ إلى ٢٩ أبريل ١٩٥٢، ومن ٢٦ مارس ١٩٦٢ إلى ١٣ أبريل ١٩٦٤، ومن ٩ مارس ١٩٧٤ إلى ٢٧ مارس ١٩٧٦، وأيضًا المواليد من ٢١ فبراير ١٩٨٦ إلى ٩ مارس ١٩٨٨، ومن ٥ فبراير ١٩٩٨ إلى ٢٩ يونيو ١٩٩٩، والمواليد من ٢٤ أكتوبر ١٩٩٩ إلى ١٥ فبراير ٢٠٠٠، ومن ١٩ يناير ٢٠١٠ إلى ٥ يونيو ٢٠١١.

وفيما يخص دول العالم يتوقع د.سيد الشيمى أن يشهد السودان استمرار للأوضاع غير المستقرة، وتسوء الأوضاع فى ليبيا بشكل عام، مع تزايد النفوذ الآجنبى والخارجى، وثبات الأوضاع الاقتصادية، وستتوافق الاتجاهات السياسية المختلفة فى تونس بدعم وتأثير دولى، أما فى الجزائر فإنه رغم التوافق السياسى الداخلى، إلا أن هناك تناقضا رئيسيا بين الجزائر وبعض الجهات الخارجية مما يؤثر على الحالة الاقتصادية للبلاد، وستشهد المغرب عدم استقرار بشكل عام، مع إمكانية تناول مسألة توريث الحكم.

وتستمر الحرب الأهلية واحتمال سقوط نظام رئيس الوزراء الاثيوبى آبى أحمد فى يناير، وفشل المساعى الدولية فى احتواء الاقتتال الداخلى، مع سوء الأحوال الاقتصادية، وزيادة نفوذ الصين وإيران هناك، ومن المتوقع أن تشهد القدس سوءًا فى الأوضاع الاقتصادية، وتنامى تأثيرالنفوذ الأجنبى، مع متغير إيجابى فى السلطة الفلسطينية، يؤثر بالسلب على الجماعات المسلحة وحماس.

وفى لبنان تستمر الأجواء السياسية فى التأزم، وستحدث تغييرات رئاسية مهمة، مع استمرار النفوذ الإيرانى، ويزيد الاهتمام الحكومى بأحوال العمل والتشغيل والصحة فى الأردن، فى ظل معوقات اقتصادية مؤثرة، وتشهد سوريا تعاظم فى التأثير والنفوذ الإيرانى، ومعوقات اقتصادية مؤثرة مع استمرار أجواء الحرب الأهلية والتدخل الأجنبى فى الشأن السورى، ويشهد العراق تعاظم تأثير الأعمال المخابراتية السرية غير المعلنة، ويخشى على الكويت من حوادث عنف أو شغب مما قد يؤدى إلى تباطؤ اقتصادى ملحوظ، وفى البحرين يخشى من حوادث عنف أو شغب، مع استمرار سوء الأحوال الاقتصادية فى اليمن والانقسام الطائفى.

وتشهد إيران وقوع حرب وأعمال عنف وقتل واغتيالات وتفجيرات، على الرغم من تعاظم التأثير والنفوذ الإقليمى لإيران، ويشهد العالم نجاحًا للسياسة الخارجية التركية، واحتمال حدوث تغيير فى القيادة السياسية، وهو احتمال يزيد فى الخريف، مع تحسن وضع الاقتصاد التركى ببطء، وانحسار أعمال الحرب والقتال.

ويستمر قوة وازدهار الدولة الصينية، مع تباطؤ اقتصادى منتصف العام، وسوء العلاقات الدولية الصينية، والتى تشهد تضارب فى المصالح والتأثير، ويؤكد عالم الفلك د.سيد الشيمى أن الصين فى سبيلها لتبوأ مركز القوة العظمى عالميًا، ولا توجد مؤشرات فلكية على دخولها منازعات حربية أو عسكرية.

ونفس الحال بالنسبة لروسيا، التى ستحقق نجاحات متوالية للسياسة الخارجية، مع استمرار التحرشات الغربية حول حدودها، وتعاظم قوة الاقتصاد الروسى، ولا شبهة لدخول روسيا فى أى حروب أو نزاعات إقليمية أو دولية.

وعلى النقيض تسوء الأحوال الصحية فى الولايات المتحدة الأمريكية، مع احتمال وقوع أضرار صحية مباغتة وكبيرة، وسيحدث متغير مهم فى السياسة الأمريكية فى مايو ويونيو أو ديسمبر، واحتمال حدوث مكروه للرئيس الأمريكى جو بايدن، الذى انتخب ومارس مهامه فى خضم اقتران زحل والمشترى فى ديسمبر ٢٠٢٠، مع قوة وشدة تأثير العلاقات الخارجية الأمريكية.

فرنسا أيضًا تشهد تزايد تأثير الاتجاهات السياسية المعارضة، رغم استمرار الرئاسة الفرنسية على حالها، وقوة تأثير السياسات الخارجية الفرنسية وإيجابيتها، مع سوء أحوال وسائل الإعلام الفرنسية ووسائل التواصل الاجتماعى وسوء أحوال التعليم.

وفى ألمانيا تحدث مؤشرات اقتصادية سلبية، مع قوة تأثير السياسة الخارجية الألمانية، واستقرار الأحوال الصحية، وتعاظم وقوة تأثير الاتجاهات السياسية المعارضة، وقد تحدث أزمة سياسية داخلية.