حداد بـ "إعلام الشيوخ" على روح الكاتب الصحفي إبراهيم حجازي
حرصت لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس الشيوخ، برئاسة النائب محمود مسلم، خلال اجتماعها، منذ قليل، على الوقوف دقيقة حداد وقراءة الفاتحة لتأبين الكاتب الصحفي والنائب إبراهيم حجازي عضو مجلس الشيوخ، والذي وافته المنية صباح اليوم، بعد صراع مع المرض إثر إصابته بفيروس كورونا في أكتوبر الماضي
وقال محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ:افتقدنا اليوم رمزا وطنيا مخلصا ونقابيا كبيرا ورجل وطني شجاع.
واستطرد قائلا:كلنا تابعنا مقالات وأراء الكاتب الصحفي الأستاذ إبراهيم حجازي سواء عبر البرامج الحوارية أو في مقالاته بجريدة الأهرام.
وأشار مسلم إلى أن النائب والكاتب الصحفي إبراهيم حجازي أشاع النور في وقت خيم الظلام في مصر، قائلًا: "ننعيه اليوم ولكن لن ننسى مواقفه وآرائه الوطنية المخلصة".
رئيس الشيوخ ينعى الكاتب الصحفي إبراهيم حجازي: أحد أبطال حرب أكتوبر
ونعى المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ الكاتب الصحفي إبراهيم حجازي قائلا: «إننا فقدنا شخصية صحفية لامعة وإعلاميًا قديرًا وعضوًا بارزًا من أعضاء المجلس ورجلًا وطنيًا محبًا لوطنه حتى آخر لحظات حياته، داعيًا الله عز وجل أن يتغمد الفقيد الراحل بواسع رحمته وأن يدخله فسيح جناته وأن يلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان».
وقال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم الاثنين، لمناقشة مشروع قانون العمل المقدم من الحكومة: «يعز علىّ أن أنعي إلى المجلـس الموقر الزميل العزيز إبراهيم حسن حجازي، عضو المجلس، وأحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، التي كان الفقيد العزيـــز أحد المؤرخين لها من واقع مشاركته الفعلية في هذه الحرب».
وأضاف: "وهو أيضا الإعلامي البارز الذي عمل في العديد من الصحف والمجلات وحصل على جائزة مصطفى وعلى أمين للصحافة المكتوبة، كما نجح في تأسيس مجلة الأهرام الرياضي يناير 1990 وأصبح رئيس تحرير المجلة لمدة 19 عامًا، وبجانب ذلك فقد قدم الفقيد الغالي عدة برامج تليفزيونية، خاصة الرياضية منها، وكان اهتمامه بهــذا المجـال سببًا فى تنظيم مؤسسة الأهرام للبطولات الرياضية في العديد من المناطق الأثرية والسياحية، كما وداخل المجلس ومن خلال رئاسته للجنة الشباب والرياضة في دور الانعقاد العادي الماضي، واصل عطاءه للوطــن وأدى رسالته البرلمانية على أكمل وجه.
ودعا المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، في نهاية كملته للراحل بالرحمة قائلا: «ندعو الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد الراحل بواســـع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته».