الأب جورج جميل: علاقتنا بالكنيسة الأرثوذكسية أخوة مشتركة.. ونتمنى الوحدة الكاملة بين الكنيستين (حوار)
قدم الأب جورج جميل إسكندر، راعي كنيسة عذراء السجود والقديسة هيلانة للأقباط الكاثوليك بشبرا، تهنئة لكل الشعب القبطى بعيد الميلاد المجيد.
وقال “إسكندر” فى حوار خاص لـ" الفجر" إنه بالرغم من ظروف فيروس كورونا، فإن كنيستنا عامة تستقبل العام الجديد دائما بأفراح الميلاد وهذه الأفراح حسب رؤية الكنيسة الجامعة شرقا وغربا وهي تمتد من عيد الميلاد في ٢٥ ديسمبر حتى نهاية عيد الغطاس في ١٩ يناير وهذه الفرحه تعطى للعالم حتى يفرح ويعبر بفرحه بأن الله حاضرا في حياته في واقعة مهما كان هذا الواقع حتى وإن كان فيه وباء الكورنا فهذا الوباء مهما كانت خطورته لا يعتبر إلا أزمة وسوف تمر ولكن من خلال تمسكه بالخير لكل إنسان وقبل كل شيء بالله خالقه.
وتابع "إسكندر" أنه يتمنى فى السنة الجديدة معايشة الحب بكل معانيه مع كل من التقى بهم، مستكملا أن الكنيسة القبطية الكاثوليكية في علاقاتها هي لخدمة رسالة الكنيسة داخلها وخارجها.
وأشاد بوضع الأقباط والمصريين بصفة خاصة فى عهد الرئيس السيسى، متابعا: “ارتقى بالحياة الإنسانية والروحية للإنسان سواء كان مسيحي أم مسلم”.
وأوضح أن الفارق بين احتفال عيد الميلاد المجيد 25 ديسمبر و7 يناير، ماهي إلارجوع للروح المصرية الأصيلة التى لا تميز في الحياة بين إنسان وآخر ولكن نحن كلنا مصريين، متابعا: “هذا الشعور المصري الأصيل الذي نعيشه الآن هو ذات الشعور الذي نعيش في طوائفنا المسيحية فبرغم وجود الفارق والظاهر في أعياد الميلاد والذي يرجع حسابات فلكية نصلي من أجل أن تفهم الأمور على حقيقتها، وإنني أشعر بأنه هناك أمور كثيرة بقوة الروح القدس الذي يقود الكنيسة بدأت تدرك وتفهم وهذا يسبب لنا فرح كبير”.
وشدد على أن علاقاتي بالكنيسة الأرثوذكسية هي علاقة أخوة مشتركة بين الكنيستين ونتمنى الوحدة الكاملة بين الكنيستين.
وختم الحوار قائلا إن الله محبة وحب والذي يحب لا يكره إذ أن الله لايغضب علينا ولا يبلي شعبه بوباء كورونا ولكن يستخدم أحداثنا اليومية لكي يعلمنا كيف نتحد مع بعض حتى ندمر كل وباء يفرق الإنسان عن أخيه الإنسان.