برلماني: «منتدى شباب العالم» حدث فريد.. وجسر تواصل بين القيادة والشباب
أكد الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، ونائب رئيس حزب الوفد، أن النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم التي ستنطلق خلال أيام ستكون مختلفة عن النسخ الثلاث السابقة لأنها تنعقد بعد عامين من النسخة الثالثة بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، وفي هذين العامين شهدت مصر طفرة غير مسبوقة على كل المستويات سواء سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، مضيفًا أن المنتدى هو حدث فريد من نوعه، فلا توجد دولة في العالم تُنظم مثل هذه المنتديات واللقاءات، التي تعد جسرًا للتواصل بين القيادة السياسية والشباب، في ظل أنه يشهد توضيح أسباب اتخاذ بعض القرارات والإجراءات الرسمية، والرد على تساؤلات المواطنين، ويمثل نوعًا من أنواع التنفيس، ويعطى صانع القرار صورة صحيحة عن مطالب ورؤية المجتمع خاصة فئة الشباب.
وأضاف «الهضيبي»، أن الشباب يحمل دائمًا أفكارًا جديدة، ما يعني أن مناقشاتهم خلال المنتدى قد تساعد العالم على التعامل مع أزمة الوباء، كما أن أفكارهم ستلاقي اهتمامًا دوليًا كبيرًا، خاصة بعدما اعتمدت الأمم المتحدة المنتدى باعتباره منصة دولية، مشيرًا إلى أن الجمهورية الجديدة التي بناها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تهتم بالشباب باعتبارهم قادة المستقبل وأمل الأمة في النهوض والتنمية لبناء دولة قوية قادرة على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، وأيضًا جاذبة للاستثمار بامتلاكها بنية تحتية قوية تضاهي دول أوروبا.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الرئيس السيسى أدرك منذ توليه الحكم أن الشباب هم عماد الدولة المصرية وسبيلها نحو النهوض والتقدم، وحرص على دعمهم بكل السبل الممكنة، سواء بعقد حوارات موسعة مع الشباب للوقوف على أحلامهم ومشكلاتهم، ولا يزال الحوار مستمرًا عبر مؤتمرات وطنية فعالة وناجحة، أو بتوجيهات مستمرة للحكومة بتقديم الدعم الكامل للشباب، فضلًا عن إطلاق العديد من المبادرات، مثل مبادرة دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومبادرة «فكرتك شركتك»، وغيرها من المبادرات الأخرى، التي تندرج تحت رؤية الرئيس السيسي للاهتمام بالشباب وحرصه أيضًا على مشاركتهم وتشجيعهم على الانخراط في العمل السياسي.
ولفت «الهضيبي»، إلى أن مصطلح القوى الناعمة هو القدرة على الجذب والضم دون الإكراه أو استخدام القوة كوسيلة للإقناع في العالم، لذا كل عصر وله جيله، والمنتدى هو فكرة تثقيف القوة الناعمة بالعالم من مصر وغرس الثقة بهم ليصنعوا رأي عاما جديدًا، بمشاركتهم الثقافات المختلفة والرؤى التنموية المتنوعة من خلال الشباب، متابعًا، «لذا كلما تابعنا منتدى شباب العالم نرى أن مصر لديها القدرة على بناء غدٍ أفضل بشبابها الذين يجدون من يسمع صوتهم لبناء مصر الحديثة.