مجلس الوزراءالسعودي يطمئن على استعدادات استقبال الحجاج
طمأن مجلس الوزراء على خطط واستعدادات الدولة لاستقبال حجاج بيت الله الحرام لأداء مناسكهم في سكينة وهدوء وطمأنينة، وتوفير جميع الخدمات وتهيئة مختلف المرافق بمكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة.
واقر المجلس في جلسته برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله ،بعد ظهر امس بقصر السلام في جدة، تحويل المجلس المركزي لاعتماد جودة المنشآت الصحية، إلى مركز يسمى المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية وربطه تنظيمياً برئيس مجلس الخدمات الصحية ، كما وافق المجلس على سك 400 مليون قطعة إضافية من العملة المعدنية فئة 50 هللة بالمواصفات الفنية والأمنية الحالية نفسها على دفعات بحسب الحاجة.
وفي بداية الجلسة عبر سمو ولي العهد عن الشكر والثناء لله سبحانه وتعالى، على ما تنعم به المملكة من أمن وأمان وتنمية واستقرار تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الذي سخر طاقات الدولة وأجهزتها ومواردها بعزم وإصرار وتفان لخدمة الوطن والمواطنين، كما أعرب عن الشكر والتقدير لما عبر عنه مواطنو ومواطنات المملكة من مظاهر الاعتزاز والفرح بمناسبة الذكرى الثالثة والثمانين لليوم الوطني ، ثم استعرض المجلس تطورات الأحداث ومستجداتها في المنطقة والعالم، واطلع على تقرير عن أعمال الدورة الثامنة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، ونشاطات وفد المملكة المشارك فيها، مشدداً على المواقف الثابتة للمملكة التي عبر عنها وفدها تجاه مختلف القضايا والتطورات التي تشهدها الساحة الدولية.
وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، أن مجلس الوزراء ثمن رعاية خادم الحرمين الشريفين لمؤتمر طب الحشود والتجمعات البشرية، بحضور عدد من وزراء الصحة ومسؤولي المنظمات والهيئات الدولية والمحلية ، ورحب المجلس بأن تكون المملكة مرجعاً عالمياً لطب الحشود والتجمعات البشرية.
وعلى صعيد آخر أعرب المجلس عن شكره لخادم الحرمين الشريفين أيده الله على الاهتمام والدعم المستمر للشباب والرياضة في المملكة مما أسهم في رفع علم المملكة في مختلف المحافل الرياضية الدولية، وتحقيق العديد من الميداليات الذهبية في مختلف الرياضات .
واضاف د. خوجة إن المجلس أقر عدداً من الإجراءات المتعلقة بتطوير جودة الخدمات الصحية من بينها تحويل المجلس المركزي لاعتماد جودة المنشآت الصحية، المنشأ بقرار من وزير الصحة رئيس مجلس الخدمات الصحية في عام 1426هـ ، إلى مركز يسمى المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية ويربط تنظيمياً برئيس مجلس الخدمات الصحية، ويخصص له اعتماد مالي ضمن ميزانية المجلس مع إعطائه المرونة المالية والإدارية التي تمكنه من الاستفادة من الخبرات المحلية والدولية.
ويتولى المركز عدداً من المهمات والاختصاصات من بينها اعتماد معايير وطنية موحدة لجميع المنشآت الصحية في المملكة في مجالات الممارسات الصحية الطبية، والصيدلية وسلامة المنشآت، وخدمات المختبرات واعتماد جميع المنشآت الصحية في المملكة، ومتابعة أدائها للتأكد من التزامها بالمعايير المعتمدة ، ونقل المهمات المتعلقة بتقويم ومراقبة جودة أداء المؤسسات الصحية الخاصة التي تقوم بها وزارة الصحة حالياً، إلى المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية، ويكون للمركز مدير عام متفرغ لا تقل مرتبته عن الرابعة عشرة أو ما يعادلها يشرف على المركز وتحدد اختصاصاته ومهماته بقرار من مجلس الخدمات الصحية.
وبعد الاطلاع على ما رفعه صاحب السمو الملكي وزير الداخلية، والنظر في قرار مجلس الشورى رقم 56/26 وتاريخ 10/7/1434هـ ، قرر مجلس الوزراء الموافقة على مذكرات تفاهم بين وحدة التحريات المالية السعودية وكل من وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب الأردنية، ووحدة تحليل المعلومات المالية بجمهورية كولومبيا، ووحدة الاستخبارات المالية السريلانكية، للتعاون في مجال تبادل التحريات المالية الخاصة بغسل الأموال وتمويل الإرهاب، الموقع عليها في مدينة سانت بطرس بيرغ بروسيا بتاريخ 20/8/1433هـ الموافق 10/7/2012م، بحسب الصيغ المرفقة بالقرارات ، وأعدت مراسيم ملكية بذلك ، كما وافق مجلس الوزراء على تجديد اتفاقية التعاون في مجال الخدمات البيطرية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية مصر العربية، لمدة 5 سنوات .
ووافق المجلس على تعيين ثلاثة رجال أعمال أعضاء في مجلس إدارة الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة لمدة 3 سنوات وهم المهندس عبدالعزيز بن إبراهيم قمر فلاته والمهندس محمد بن عبدالله بن إبراهيم الخريف والمهندس أزهر بن ميدو محيي الدين كنجي ، وكذا تعيينات ونقل بالمرتبتين الخامسة عشرة والرابعة عشرة ووظيفة سفير ، كما ناقش مجلس الوزراء تقريرين سنويين لمكتبة الملك فهد الوطنية، ووزارة الاقتصاد والتخطيط عن عامين ماليين سابقين، وأحيط علماً بما ورد فيهما ووجه حيالهما بما رآه .