تفاصيل استعدادات الحكومة للانتقال للعاصمة الإدراية خلال عام ٢٠٢٢
تستعد أجهزة الدولة بكافة إدارتها لإعلان الجمهورية الثانية، بانتقال موظفيها إلى العاصمة الإدارية الجديدة خلال العام الجديد ٢٠٢٢، ونقل كافة الوزارات إليها من خلال خطة محكمة وضعها جهاز التنظيم والإدارة.
وخلال الفترة الماضية، تم توصيل خطوط المياه الرئيسية لمنطقة الوزارات، وتم ربط جميع الوزارات على الشبكة، كما تم الانتهاء من شبكة الصرف الصحي وصرف المطر لمنطقة الوزارات، وتم ربطها على الشبكة الرئيسية المنفذة حتى مدينة بدر.
وتم الانتهاء من شبكات الكهرباء مع ربط جميع المباني بالموزعات، وتم إطلاق التيار التجريبي بالموزعات، كما عرض موقف توصيل المرافق لمباني الوزارات وإطلاق التيار الكهربائي، بالإضافة إلى موقف المرافق في منطقة المال والأعمال، وموقف تنفيذ شبكات المحاور الرئيسية للطرق بالعاصمة، إلى جانب المنظومة الذكية لشبكات المياه والري.
ووضعت الدولة خطة تخدم خطوة الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وهي القطار المكهرب الذي سيربط بين مدينتي السلام والعاشر من رمضان مرورًا بالعاصمة الإدارية الجديدة بمسار يصل طوله إلى 101 كم، مقسمة على 4 مراحل، بإجمالي 16 محطة.
وسعت الخطة إلى سرعة تنفيذ محطات المرحلتين الأولى والثانية، وكباري القطار المكهرب، وكباري السيارات، وأنفاق القطار المكهرب، والمسار والأسوار والورشة، وكذلك موقف الوحدات المتحركة، والتي سيصل عددها إلى 22 قطارا تخدم المشروع.
كما سعت الخطة إلى تمهيد وتشغيل الطريق الدائري الأوسطي، والصحراوي الغربي، والدائري الإقليمي، وطريق القاهرة السويس، والقاهرة الإسماعيلية الصحراوي، وطريق القطامية العين السخنة، وغيرها بالإضافة إلى مخطط ربط القاهرة الكبرى بالعاصمة الإدارية الجديدة بعدد 16 حزمة من وسائل النقل الجماعي الميني باص.
وبلغ عدد الموظفين المرشحين للانتقال بلغ حتى الآن 40 ألفا و177 موظفا ويتولى الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بتقييم الموظفين المرشحين للانتقال للعاصمة الإدارية، وذلك بمركز تقييم القدرات والمسابقات التابع للجهاز.
الموظفون خضعوا لعدة اختبارات منها اختبار في اللغتين العربية والإنجليزية إلى جانب اختبار الجدرات السلوكية واختبار آخر لقياس المعلومات والمعارف العامة ومهارات إجادة الحاسب الآلي بالإضافة إلى أن جميع الاختبارات وأعمال التقييم تتم إلكترونيًا دون أي تدخل بشري.
وبداية من العام الجديد سيتم بدء التشغيل التجريبي للمباني الحكومية من خلال عدد من الموظفين سيتم نقلهم تباعًا، للتأكد من توافر الاحتياجات المختلفة بكل المباني.
وتم وضع خطة في المناطق والطرق التي تم الانتهاء من تنفيذها، والعمل على أن يكون هناك مسارات مختلفة لسيارات النقل التي تعمل في مشروعات الإنشاءات، لتجنب التأثير على الطرق المنفذة وسرعة الانتهاء من مشروع القطار المكهرب والمونوريل وما يخص توقيتات الانتهاء من هذين المشروعين للنقل الجماعي لخدمة خطوة الانتقال.
كما تتعاون الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وشركة العاصمة الإدارية بشأن محوري محمد بن زايد الجنوبي، والشمالي، سواء من حيث أعمال الرصف، والإضاءة أو تنسيق الموقع لتسهيل انتقال الموظفين والعاملين للعاصمة الجديدة.
وسيضم الحي الحكومي 10 مجمعات وزارية، بإجمالي 34 مبنى وزاريا، لاستيعاب نحو 51.5 ألف موظف، إلى جانب مبنى رئاسة مجلس الوزراء.