نقلة في المؤسسات العقابية.. ماذا قالوا عن مركز التأهيل ببدر؟
في الساعات الأخيرة، افتتح اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، مركز الإصلاح والتأهيل بدر، وتبلغ مساحته 85 فدانًا، مخصص للنزلاء الذين يمضون مددًا قصيرة، وسيتم غلق 3 سجون عمومية عقب التشغيل الفعلي للمركز.
ويقع المركز على مساحة 85 فدانا، وتم تخصيصه للنزلاء الذين يمضون مددا قصيرة، كما يضم 3 مراكز تأهيل، المركز الطبي ومبنى الاستقبال الرئيسي والمسجد والكنيسة ومجمع المحاكم ومنشآت خدمية ومنطقة استراحات العاملين.
ويضم المركز الطبي 175 سريرا وغرفتي عمليات وغرفة قسطرة، و18 عناية مركزة، و11 عيادة و4 حدات غسيل كلوي، كما يضم مباني إعاشة النزلاء وملعب متعدد الأغراض ومناطق للتريض والاستقبال والزيارة، ومخبز ومغسلة وغلاية، وحضانة ملحقة بمركز تدريب النزيلات.
ويضم المركز أيضا فصولا تعليمية ومكتبة وفصول الهوايات وورش تدريبية وتأهيلية، فيما يتكون مجمع المحاكم من مبنى بدروم، ودور أرضي و3 أدوار، و4 قاعات محاكمة.
تصميمات على أحدث المعايير
وأثنى النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، على افتتاح وزارة الداخلية مركز الإصلاح والتأهيل بمدينة بدر، والذى يعد ضمن أكبر وأحدث مراكز التأهيل للسجناء.
وقال النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان: "مركز الإصلاح والتأهيل – بدر"، تم تصميمه وفقًا لأحدث المعايير المعمارية، وبأحدث التقنيات التى تساعد على تقديم الرعاية الجيدة للنزلاء على كافة الأصعدة.
وتابع النائب طارق رضوان، حديثه قائلًا:" تسعى وزارة الداخلية بكل جهد إلى ترسيخ مفاهم حقوق الإنسان ويتجلى ذلك فى الإنشاءات الحديثة المؤمنة والمعدة بشكل متميز ومتقن".
وأكد النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان، على أن السجون فى مصر وما تحقق بها تعد طفرة غير مسبوقة، وهذا يأتي بالتزامن مع الاستراتيجية الأمنية المعاصرة وضمان حقوق الإنسان.
كما أشار رضوان، إلى توافر كافة المعايير الدولية فى إعداد مراكز الإصلاح بما يساهم فى حماية وحفظ حقوق الإنسان، كما أثنى على مسألة التعاون المثمر بين وزارة الداخلية والمجتمع المدني، الذى يسعى إلى تدريب النزلاء للعمل على اتقان الحرف اليدوية.
نقلة في المؤسسات العقابية
وبحسب المنظمة المصرية لحقوق الإنسان فإن مركز الإصلاح والتأهيل، يمثل نقلة نوعية في بناء المؤسسات العقابية، حيث تم التصميم طبقا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
وترى المنظمة، أن إنشاء مركز الإصلاح والتأهيل بمنطقتى بوادي النطرون وبدر، نقلة نوعية في النظام العقابي، الذي اتجه إلى تأهيل النزلاء. ويعد ذلك تطبيقا حقيقيا للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
ترجمة عملية لحقوق الإنسان
كما قال اللواء طارق مرزوق، مساعد وزير الداخلية لقطاع الحماية المجتمعية إن مركز الإصلاح والتأهيل بدر، ترجمة عملية من وزارة الداخلية لاستراتيجية حقوق الإنسان بالجمهورية الجديدة.