حصاد 2021.. تعرف على جهود وزارة البيئة لتحسين جودة المياه
شهدت وزارة البيئة خلال عام 2021 نجاحًا كبيرًا في مجال تحسين نوعية المياه.
واتخذت الوزارة خلال عام 2021 عدة إجراءات هامة لتحسين جودة المياه.
ترصد "الفجر" في السطور التالية أبرز جهود الوزارة لتحسين جودة المياه:
انشاء عدد محطة رصد لحظى لرصد نوعية مياه نهر النيل والبحيرات من خلال منظومة معلوماتية.
وتعتمد هذه الشبكة على التقنيات الحديثة، ويتم نقل البيانات مباشرة من هذه المحطات إلى غرفة المراقبة بوزارة البيئة يوميا أو حسب الحاجة، بهدف خدمة السياسات المنوط بها حماية نهرالنيل وفرعيه، وكذلك البحيرات المصرية.
- رصد نوعية مياه نهر النيل وفرعيه من خلال عدد 25 موقع رصد على نهر النيل، بالإضافة إلى ثلاث نقاط من بحيرة السد العالي (ناصر)،حيث يتم الرصد من خلال المعمل المركزي ومعامل الفروع الإقليمية لجهاز شئون البيئة، وذلك في22 محافظة هي (أسوان – الأقصر - قنا – سوهاج – أسيوط – المنيا – بني سويف- القاهرة – الجيزة – القليوبية - المنوفية- الغربية – الدقهلية – دمياط - البحيرة – كفر الشيخ)، ويتمإجراء التحاليل لعدد من المؤشرات الدالة على جودة ونوعية المياه وتجميع نتائج الرصد، ويلى ذلك عمل مقارنات بين نتائج الرصد من الطبيعةوالأرقام المسموح بها وفقا لمعايير المادة 5 من قانون 20 واللائحة التنفيذية بشأن حماية مياه نهر النيل والمجارى المائية.
-تم الانتهاء من إعداد الدليل الإرشادى لرصد نوعية المياه بالمشاركة مع الوزارات المعنية، حيث تم مناقشة محتوى ومضمون الدليل وكيفيةالإستفادة به من خلال معامل الوزارات والجهات البحثية المعنية بنوعية المياه على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى مناقشة مؤشرات نوعية المياه وعلاقتها بالقوانين المنظمة لجودة ونوعية المياه، وتم إعتماده من السلطة المختصة ونشره من خلال البوابة الإلكترونية.
تنفيذ برامج قومية للرصد الساحلى والبحيرات لرصد مستويات جودة مياه البحيرات بغرض المساعدة في دعم خطط التنمية لتلك البحيرات،وذلك من خلال تحليل خواص نوعية المياه (التحاليل الهيدروكيميائية، التحاليل الكيميائية، الهيدروكربونات البترولية الكلية، الدلائل البكتيرية،الهائمات النباتية والحيوانية. متابعة أعمال الرصد لنوعية المياه للبحيرات وايضا الرصد للبحر الأحمر والمتوسط وخليجى السويس والعقبة،والذى يتم من خلال التعاون مع معهد علوم البحار وفقا لبرنامج الرصد القومى للبحيرات والبحر الاحمر ومعهد الدراسات العليا والبحوث بجامعة الأسكندرية.