علاء عابد يختتم برنامج مركز الدبلوماسية العربية بالبرلمان الغربي
قام النائب المستشارعلاء عابد النائب الأول لرئيس البرلمان العربي، اليوم الخميس بتوزيع شهادات على المشاركين فىي" ختام "البرنامج الذي ينظمة مركز الدبلوماسية العربية، التابع للبرلماني العربي، حول المهارات الحديثة في إداة مكاتب رؤساء البرلمانات ومهارات التعاملمع كبار الضيوف والتشريفات، والذي عقد بأحد فنادق القاهرة فى الفترة من 26 ديمبر إلى 30 ديسمبر 2021.
ورحب النائب المستشارعلاء عابد بالمشاركين من "مدراء المكاتب ومدراء المراسم في الأمانات العامة للمجالس والبرلمانات العربية، قائلا: نرحب بكم جميعًا في مصر قلب العروبة النابض ووطنكم الثاني، والتي تحتضن أعمال ونشاطات البرلمان العربي، مقدرًا لكم تفاعلكمالإيجابي ومشاركتكم الفاعله.
كما رحب بالنائب يسري المغازي رئيس لجنة الشئون العربية بالبرلمان المصري، والنائبة شادية خضير رئيس لجنة الشؤؤن الإجتماعيةوالثقافية والمرأءة والشباب بالبرلمان العربي، والنائب طارق نصير عضو البرلمان العربي، والمستشار كامل شعراوي الأمين العام للبرلمانالعربي.
وقال النائب الأول لرئيس البرلمان العربي، لقد تشرفت برعاية هذا البرنامج المهم والذي يعد استكمالا لسلسلة من البرامج المتخصصة لكافةالعناصر الفاعلة في الأمانات العامة العربية، فكانت البداية مع قيادات الأمانات العامة في المجالس والبرلمانات العربية والمتمثلة في الأمناءالعامين والأمناء العامين المساعدين، ثم مع حضراتكم كمدراء لمكاتب أصحاب المعالي رؤساء المجالس والبرلمانات العربية ومدراء المراسموالبروتوكول، وتستمر من خلال خطة البرامج خلال عام 2022م
وأكد المستشار عابد، أن هيئة مكتب البرلمان العربي على وضع إستراتيجية جديدة للعمل تستهدف تطويع أدوات وآليات الدبلوماسيةالبرلمانية؛ إدراكًا لدقة وخطورة المرحلة الراهنة المليئة بالتحديات الجسام التي تواجه دولنا ومجتمعاتنا العربية، واستشعارًا لمسؤوليتنا كممثلينللشعب العربي، واستجابة لنداءات شعوبنا وتطلعات قادتنا لجمع الكلمة وتوحيد الصف، ورغبة منا في تقديم الرؤى وخطط العمل التي باتتضرورة ملحة، في ظل ظروف بالغة الدقة، من استهداف خارجي ومطامع استعمارية، ومشاريع عدوانية ومكافحة للإرهاب والفكر المتطرفوخطاب الكراهية وتنافس اقتصادي وجائحة، وتحديات مستجدة في مجال البيئة والتغيرات المناخية.
وأضاف المستشار علاء عابد، أن البرلمان العربي حقق نقلة نوعية خلال الفترة الماضية التي كانت حافلة بالكثير من الإنجازات، ليس فقطفي الدور الذي يقوم به البرلمان العربي، ولكن أيضًا في مكانته لدى شعوب وقادة الدول العربية، التي أصبحت تنظر إلى البرلمان العربيباعتباره رافدًا رئيسًا في تعزيز العمل العربي، وشريكا فاعلا وآلية دفع لخدمة المصالح العليا للأمة العربية، وجناحًا مكملا للدبلوماسيةالرسمية، ولقد تمكنا في البرلمان العربي من بلورة آليات عمل جديدة، وتم إطلاق عددًا من المبادرات غير المسبوقة للارتقاء بدور البرلمانالعربي، وكانت البداية بإطلاق مركز الدبلوماسية البرلمانية، وإنشاء المرصد العربي لحقوق الإنسان، ملتقي الحوار العربي، تشكيل مجموعةللعلوم والتكنولوجيا، إنشاء منتدي البرلمانيات العرب، وأخيرا إنشاء المركز العربي لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.