إقبال كثيف على شراء شجرة الكريسماس وزينة وبابا نويل بدمنهور (فيديو وصور)
رصدت عدسة بوابة "الفجر" إقبال المواطنين في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة على شراء مستلزمات احتفالات رأس السنة "الكريسماس" من هدايا وزينات وأشجار عيد الميلاد، وكان لـ "بابا نويل" النصيب الأكبر في خطف الأنظار هذا العام.
حيث تم طرح عدد كبير من أشكال هدايا "بابا نويل" فمنها الكهربائية ومنها الدمى، وتراوحت أسعار الهدايا ما بين 25 جنيها وحتى 250 جنيها باختلاف الأحجام والأشكال، حيث بدأ الإقبال على شراء زينة الكريسماس مبكرا منذ بداية شهر ديسمبر وتستمر حتى حلول رأس السنة الميلادية، كما تم طرح زينة شجرة الكريسماس بأشكال مختلفة حيث الكرات الملونة بالأحمر والأخضر والأزرق والنجمة، وكذلك قباعات بابا نويل الثابتة والمتحركة.
وقال محمد فضل صاحب محلات أوبرا لبيع الهدايا بدمنهور، إنهناك ارتفاعًا طفيفًا في أسعار هدايا الكريسماس مقارنة بالعام الماضي، وفي المقابل زيادة الإقبال علي الشراء هذا العام وذلك بعد أخذ عدد كبير من المواطنين للقاح فيروس كورونا ما دفعهم للاطمئنان والنزول للشوارع أكثر من العام الماضي، حيث افتقدنا البيع كثيرا العام الماضي بسبب جائحة كورونا وعزوف المواطنين عن النزول للشوارع بكثرة.
وأرسل "فضل" رسالة للأخوة الأقباط قائلا: كل عام وأنتم بخير وسنة سعيدة علينا كلنا مسلمين ومسيحيين ودائما نكون متحابين وحريصين علي مشاركة بعضنا للبعض في مختلف الاحتفالات والأعياد، وكل عام ورئيسنا بألف خير وصحة وسعادة.
ولفت "فضل" إلى أن الإقبال على شراء هدايا بابا نويل وزينة الكريسماس لم تقتصر على الأقباط فقط وإنما أيضًا المسلمين الذين حرصوا على مشاركة الأقباط فرحتهم، لذلك أصبحت البيوت المصرية لا تخلو من شجرة الكريسماس.
وأوضح "فضل" أن أسعار شجرة الكريسماس تبدأ من 25جنيهًا للحجم الصغير، و35 جنيهًا للمتوسط، و65 جنيهًا للحجم الكبير، وبحس بطلب الزبون يحتاج لتزيين شجرته بالأجراس، وسعر الجرس الواحد 15 جنيهات، أوبكرات الثلج والكرات الفضية وسعرها 10 جنيهات لكليهما.
وأضاف "أحمد شتية"، صاحب أحد محال لبيع الهدايا أمام عمر أفندي بدمنهور، أن دمي بابا نويل الشهيرة احتلت مقدمة هدايا عيد الميلاد، وتلاها شجرة الكريسماس الشهيرة بمختلف أحجامهما، مشيرًا أن أسعار الهدايا قريبة من أسعار العام الماضي، وأن الإقبال علي شراء الهدايا المصري والمستورد أكثر من العام الماضي، ويعتبر إقبالًا متوسطًا هذا العام، وكان قد شهد العام الماضي إقبالا ضعيفا علي شراء الهدايا المستوردة بسبب قلة جودة الخامات المصرية.
وتعود شخصية بابا نويل "سانتا كلوز" إلى القديس نيكولاس أسقف "ميرا" الذي عاش في القرن الخامس الميلادي، وعرف بكرمه وأخلاقه، فكان يقضى الليل في توزيع الهدايا للفقراء والمحتاجين، دون أن تعرف العائلات شخصية من يقوم بهذه الأمور.
وتصادفت وفاة القديس "ميرا" في شهر ديسمبر، فاستلهمت صورة "سانتا كلوز" الحالية في 1823 من قصيدة الشاعر الأمريكي "كليمنت كلارك مور"، التي أطلق عليها "الليلة السابقة لعيد الميلاد" ووصف بها "سانتا كلوز" بزائر يفاجئ الأطفال سرًا بإعطائهم الهدايا، ويشارك المحتاجين والفقراء في ليلة عيد الميلاد.
بينما تعد شجرة عيد الميلاد، تقليد معتاد للتعبير عن فرحة وبهجة الكريسماس، حيث تعبر عن الحياة والنور، وتتزين تلك الشجرة الخضراء، بالأنوار المبهجة، ويتم تنصيبها قبل العيد بعدة أيام، وتبقى حتى عيد الغطاس عند المسيحيين.