توقعات بوصول الصين إلى ذروة الطلب على وقود النقل في 2025

الاقتصاد

بوابة الفجر


توقع تقرير اقتصادي وصول الطلب في الصين على وقود النقل إلى أعلى مستوى له بحلول 2025، ليبدأ التراجع مع زيادة عدد السيارات الكهربائية على الطرق.


وبحسب التقرير الذي أعده معهد الأبحاث التكنولوجية والاقتصادية تحت عنوان "آفاق الطاقة في الصين والعالم 2060 "فإن الطلب على البنزين والديزل (السولار) والكيروسين في الصين قد يصل إلى أعلى مستوى له مسجلا 390 مليون طن سنويا بحلول 2025، قبل أن يتراجع إلى 600 ألف طن سنويا بحلول 2060".


ونقلت وكالة "بلومبيرج" للأنباء عن التقرير القول: إن إنتاج الصين من النفط الخام قد يستقر عند مستوى 200 مليون طن سنويا بحلول 2035.


في الوقت نفسه، من المتوقع استمرار نمو الطلب على النفط بشكل عام في الصين خلال العقد الحالي بفضل الطلب عليه في قطاع البتروكيماويات، وقد يصل إلى ذروته بحلول 2030 إلى 780 مليون طن سنويا.
وبعد ذلك سيتراجع الطلب على النفط الخام إلى 380 مليون طن بحلول 2050 مع تراجع استهلاك قطاع النقل واستقرار الطلب في قطاع الكيماويات. وسيستمر التراجع إلى 230 مليون طن سنويا بحلول 2060، حيث سيمثل قطاع الكيماويات 63 في المائة من إجمالي الطلب على النفط الخام في الصين.
يأتي ذلك في وقت تقوم الصين ببناء مشروع طاقة رياح في محافظة تونغوي بمدينة دينغشي في مقاطعة قانسو بشمال غربي الصين.
وتم ربط أكبر مزرعة رياح بحرية في الصين من حيث سعة الوحدة الواحدة والواقعة قبالة سواحل مقاطعة جيانجسو بشرقي الصين، بشبكة الكهرباء بكامل طاقتها يوم السبت الماضي.
وقال فرع شركة الشبكة الكهربائية الوطنية في مقاطعة جيانجسو، إنه تم نقل الكهرباء المولدة من 134 من توربينات الرياح في مياه البحر على بعد نحو 35 كيلومترا من مدينة تشيدونج بنجاح إلى شبكة الكهرباء من خلال كابلات الطاقة الموجودة تحت سطح البحر.


وتبلغ قدرة توليد الطاقة الإجمالية المركبة لمشروع تشيدونج لطاقة الرياح البحرية 802 ميجاواط.
ومن المتوقع أن يرسل المشروع نحو 2.2 مليار كيلوواط ساعة من الكهرباء إلى شبكة الكهرباء سنويا، وهو حجم يعادل الاستهلاك السنوي لـ900 ألف أسرة.


واعتبارا من 22 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، تجاوز إجمالي الطاقة المركبة لمزارع الرياح قبالة سواحل مقاطعة جيانغسو المتصلة بشبكة الكهرباء، تجاوز عشرة جيجاواط.


وتشهد مقاطعة جيانغسو، التي تعد مركزا اقتصاديا، تحولا نحو تنويع هيكل الطاقة، وتخطط للحصول على 37 في المائة من إجمالي طاقتها المركبة من الطاقة الجديدة، ولا سيما طاقة الرياح والطاقة الشمسية.