إنجى المقدم: «فريدة» تشبهنى وتدربت كثيرا من أجل البطولة المطلقة
بشخصية فريدة تطل الفنانة إنجى المقدم على جمهورها من خلال مسلسل «قواعد الطلاق الـ٤٥»، وتقول إنجى بأنها تعاطفت فى البداية مع الشخصية جدا لأن هناك بعض التشابه بينهما، فى شغفها بعملها فى مقابل الاستقرار العائلى وحبها لأبنائها وبيتها وحياتها الاجتماعية بشكل عام، فترى إنجى بأن النساء العاملات تعيش بدرجات متفاوتة نفس مشاعر فريدة، لأن أغلب النساء تحب أن تنجح وفى نفس الوقت ألا يأتى ذلك على حساب بيتها وزوجها فترغب فى النجاح كأم وزوجة وفى العمل.
وعن التحضير لأول بطولة مطلقة لها فى عالم الدراما أوضحت أنها كانت ترغب فى أن تقدمها بشكل جيد، وقامت بالحصول على ورشة تمثيل مع رامى الجندى، لأن التكنيك الذى يستخدمه يعتمد على الاستغراق فى الدخول للشخصية، لأن الموهبة مثل العضلة التى يجب أن يقوم الفنان بتمرينها، فلم تكن ترغب فى الاعتماد فقط على المخزون القديم، فهى تقوم بتقديم نفسها بمخزون جديد لتكون على قدر المسئولية فى البطولة الأولى.
وعن تقديم عمل مكون من ٤٥ حلقة تقول بأنها لا تنكر بأنها تخوفت من ذلك، لكن العمل وجبة دسمة إذا ارتبط به الجمهور سينجح، وردود الأفعال منذ بداية عرضه فاقت التوقعات، فترى إنجى أن ما جذب الجمهور للعمل هو أنه يشبه فئة كبيرة من النساء، فى مواقف وأحداث شبيهة للواقع، وكل ذلك بطريقة هادئة وخفيفة على القلب.
وعن أصعب مشاهدها فى العمل، قالت إن مشهد المواجهة بينها وبين زوجها فى الحلقة الأولى أحد أصعب المشاهد، ومشهد الانهيار فى حفل توقيع الكتاب، ومشاهد الخناقات بينها وبين زوجها، وأيضا هناك مشاهد فقد وحزن خلال الحلقات المقبلة.
فهناك كثير من المشاهد لمستها أيضا كامرأة وليس كممثلة، فهى تقدم شخصية أم لطفلين، منهما ابنة تحاول الحصول على استقلاليتها فى الحياة، وهى مشاعر قابلتها بالفعل فى حياتها الخاصة ومن حولها أيضا.
وبعيدا عن المسلسل قالت إنجى بأنها لم تقرر بعد نجاحها فى الاختيار ٢ بأن تقدم عملا بشكل معين، فهى تحرص على تقديم عمل جديد وشخصية لم تقدمها من قبل وأن تغير جلدها.
وعن غيابها السينمائى أوضحت بأن الأمر ليس باختيارها فهى تحب السينما كثيرا لكنها لا ترى بأن ما يعرض عليها يناسبها وتريد أن تقدم عملا سينمائيا قويا. وعن الدور الأقرب لإنجى فى مشوارها الفنى، قالت إن ليس هناك دور يشبهها بشكل كامل، وأنها ترى أنه من المستحيل حدوث ذلك، لكون أنه من الصعب مصادفة وجود شخصيتين عاشتا نفس الطفولة ونفس التاريخ ونفس الحياة، من الصعب وجود شخصين متشابهين فى الولادة والتربية والنشأة.