جيهان الشماشرجى: قمت بتمرينات نفسية للنكد
قدمت الفنانة جيهان الشماشرجى شخصية لبنى الزوجة الغيورة فى «قواعد الطلاق الـ٤٥»، وتقول الشماشرجى: إن ترشيحها جاء من خلال المخرج مصطفى أبو سيف، وتحمست كثيرا بعد قراءة السيناريو.
فشخصية لبنى هى متوترة وغيورة بشكل مبالغ فيه لخوفها من خيانة زوجها أو أن يتركها ويتزوج بأخرى، وهو شعور نابع من عدم الأمان بداخلها، على الرغم من أنها تزوجت عن حب، وهو ما أدى لانهيار العلاقة.
وأشارت جيهان إلى أنها حضرت للشخصية واسترجعت بعض المواقف التى شاهدتها فى حياتها لشخصيات قريبة الشبه بشخصية لبنى، إضافة إلى أنها استرجعت مواقف حدثت معها بشكل شخصى، وليس هذا فقط بل كانت تقوم جيهان بعمل تاريخ للشخصية، وكانت تقوم بكتابة الدوافع التى تجعلها تبرر ما تقوم لبنى بفعله، ووضعت تصورًا لعلاقتها بأهلها، والعلاقات التى دخلت فيها وتأثيرها عليها، وكل الأمور التى جعلتها تصل لهذا الحد من التوتر والغيرة، حتى تدخل داخل الشخصية، وهذا يكون بعيدا عن السيناريو الخاص بالعمل، حيث إنها تعتبر ما تقوم بفعله نوعًا من أنواع المذاكرة لتقمص الشخصية.
وتابعت جيهان وأكدت أنها تخوفت من تأثير شخصية «لبنى» عليها بعد انتهاء التصوير، خاصة أنها شخصية «نكدية» ومختلفة عن طبيعتها تماما، وقالت إنها كانت تتعمد القيام ببعض التمرينات النفسية التى تجعلها تهدى وتعود لطبيعتها سريعا، خاصة بعد تقديمها لبعض المشاهد الصعبة التى تأثرت بها كثيرا، ومنها مشهد مواجهتها لزوجها واعترافه بخيانته لها. وعن رأيها فى عرض العمل على منصة إلكترونية، أكدت أنها ترى أن المنصات فتحت أبوابًا جديدة وقدمت فرصة كبيرة للشباب للعمل،وأصبحت الأعمال فيها تنوع واختلاف، كما أن هذا أفضل من أن تحصر الأعمال فى شهر واحد، وزيادة إنتاج الأعمال الفنية يؤدى إلى ازدهار صناعة الفن بشكل عام.
وعن رأيها فى أسم المسلسل «قواعد الطلاق الـ٤٥»، قالت جيهان الشماشرجى: «أنا شايفة إن الاسم كاتشى، وإن فى ناس شاهدت العمل بسبب الاسم».