مي سمير تكتب: طعامنا يقتلنا
شركات الأغذية تخدع المستهلك بطعام معالج كيميائيا يستهدف نقاط ضعف العقل البشرى
٥٠٪ من الشباب الأمريكى مصابون بالسكر.. و٧٥٪ يعانون من زيادة الوزن
لم تكن زيادة الوزن الشديدة تشكل تلك الخطورة البالغة على حياة الإنسان، لكن خلال جائحة كورونا، أصبح معدل دخول من يعانون من السمنة المفرطة دون أى عوامل خطر أخرى، إلى المستشفى بمعدل ثلاثة أضعاف أولئك الذين لا يعانون من مشكلة الوزن الزائد، وفقًا لبعض التقديرات، وعندما تقترن السمنة بحالات صحية أخرى مرتبطة بالنظام الغذائى مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكرى، فإنها تزيد من خطر دخول المستشفى ستة أضعاف وخطر الوفاة اثنى عشر ضعفًا، فى هذا السياق نشرت مجلة النيوزويك تحقيقًا ضخمًا حول مخاطر الأغذية المصنعة وكيف أصبحت تشكل تهديدًا لحياة الإنسان.
يشهد العالم الآن زيادة المخاطر المتعلقة بتفشى الأمراض المرتبطة بالنظام الغذائى فى البلاد، الأمر الذى أسفر عن تصاعد القلق من قبل السياسيين وخبراء التغذية، وبدأ بعضهم فى الدعوة لاتخاذ خطوات فعالة من قبل المشرعين لكبح جماح شركات الأغذية، حيث إنهم يدفعون لاتخاذ إجراءات مشابهة لتلك التى استخدمت للحد من تأثير شركات التبغ فى التسعينيات، مثل الحد من تسويق أنواع معينة من الطعام للأطفال، والعمل بنشاط على الحد من استهلاك عدد من المكونات الرئيسية فى صناعة الأطعمة وعلى رأسها السكر.
يشهد العالم الآن زيادة المخاطر المتعلقة بتفشى الأمراض المرتبطة بالنظام الغذائى فى البلاد، الأمر الذى أسفر عن تصاعد القلق من قبل السياسيين وخبراء التغذية، وبدأ بعضهم فى الدعوة لاتخاذ خطوات فعالة من قبل المشرعين لكبح جماح شركات الأغذية، حيث إنهم يدفعون لاتخاذ إجراءات مشابهة لتلك التى استخدمت للحد من تأثير شركات التبغ فى التسعينيات، مثل الحد من تسويق أنواع معينة من الطعام للأطفال، والعمل بنشاط على الحد من استهلاك عدد من المكونات الرئيسية فى صناعة الأطعمة وعلى رأسها السكر.