استدرجها بـ"عبوة عصير" وخنقها بالوسادة.. قاتل الطفلة مكة تركها تصارع الموت أعلى سطح العقار
كعادتها صباح كل يوم خرجت الطفلة مكة ذات الـ 3 سنوات، من مسكنها بأحد العقارات بمنطقة التعاون، بحي الطالبية غرب الجيزة، لتلهو مع جيرانها في الشارع، لكن السيناريو اليومي تغيرت أحداثه، وانتهى بقتل الطفلة بطريقة مأساوية، لسرقة قرطها الذهبي.
العميد محمد نبيل مأمور قسم شرطة الطالبية، تلقى إشارة من مستشفى الهرم بوصول "مكة.ك" 3 سنوات، جثة هامدة وعدم وجود أي إصابات ظاهرية بجثتها.
اللواء عاصم أبو الخير نائب مدير مباحث الجيزة وجه بانتقال قوة أمنية للوقوف على ملابسات الواقعة كاملة، وسماع أقوال أسرتها.
استمع المقدم محمد نجيب رئيس مباحث القسم إلى أقوال " أمل.ج"، 26 سنة والدة الطفلة وقررت أن طفلتها كانت تلهو في الشارع سكنها، واختفت في ظروف غامضة، ولدى البحث عنها عثروا عليها أعلى سطح العقار الملاطق لهم، في حالة إعياء شديدة، وبنقلها إلى المستشفى توفيت هناك.
شكل اللواء علاء فتحي مدير المباحث الجنائية بالجيزة فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة، وسرعة ضبط مرتكبها، وتركزت خطة البحث على فحص كاميرات المراقبة المركبة بمحيط العقار مكان العثور على الطفلة، فضلا عن السماع لأقوال شهود العيان.
تحريات العقيد عمرو حجازي مفتش مباحث غرب الجيزة، توصلت إلى أن "حمادة.خ"، 38 سنة، سائق بهيئة الإسعاف وزوجته "هالة. ع"، 24 سنة، ممرضة ( جيران المجني عليها)، وراء ارتكاب الجريمة لمرورهما بضائقة مالية.
استغل الثلاثيني علاقته بجيرانه، واستدرج الطفلة إلى شقته بعد شراء عبوة عصير لها، من ثم كتم أنفاسها بالوسادة لسرقة قرطها الذهبي.. " كتم نفسها بالمخدة وسرق الحلق.. ورماها بتموت فوق السطح".
بالعرض على اللواء مدحت فارس مدير مباحث الجيزة وجه بسرعة ضبط المتهمين واقتيادهما إلى ديوان القسم للتحقيق، وتمكنت القوات برئاسة النقيب أحمد جمعة والنقيب مهند صفوت من القبض عليهما، وأخطر اللواء علاء فاروق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة والعرض على النيابة العامة لتولى التحقيقات.