"أتربة وزوار تجلس على القطع الأثرية".. إهمال بالمتحف المصري والمديرة ترد (صور)
كشفت عددا من الصور التي التقطتها كاميرا بوابة “الفجر” الإلكترونية عن انتشار الأتربة بكثافة في كثير من فتارين عرض الآثار في المتحف المصري بالتحرير، وهو ما وصفه بعض الخبراء أنه قد يمثل خطورة على الأثر كما يمثل واجهة غير حضارية للمتحف، الذي يعد أيقونة المتاحف الأثرية في العالم.
وكشفت الصور أن عن تواجد فاترينتي عرض كبيرتين ربما تم نقل قطع أثرية منها، ظهر كميات كبيرة من الأتربة كبيرة بداخلهما، وهو ما تكرر أيضا في عدة فتارين عرض بالدور العلوي، حيث امتلأت بالأتربة التي علت القطع الأثرية نفسها.
وكانت هناك عدة صناديق بيضاء مخصصة لنقل الآثار في إحدى القاعات بالدور الأرضي ومتروكة هكذا منذ فترة طويلة، حتى تراكمت عليها الأتربة بكثافة وكميات كبيرة، مما جعل زوار القاعة التي توجد بها هذه الصناديق يكتبون أسماءهم وذكرياتهم عليها.
كما سجلت الكاميرا عدد من الزوار المصريين والعرب والأجانب يقومون بلمس الآثار والتماثيل والإمساك بها، والجلوس عليها لالتقاط الصور التذكارية، وقد تكرر ذلك مرتين الأولي في 11 نوفمبر الماضي والثانية أمس السبت، حيث قام بعض الزوار بالجلوس علي تماثيل في إحدى القاعات الأرضية في المتحف، كما قاموا بالتقاط الصور التذكارية وهم يضعون أيديهم على القطع الأثرية.
ومن ناحيتها قالت صباح عبد الرازق مدير عام المتحف، في تصريحات إلى الفجر، إن أعمال الترميم الآن تتم في الأرضيات بالطابق الأرضي للمتحف حيث يتم تركيب أرضيات رخام في الطابق الأرضي بالأماكن التي تم نقل آثار منها وكان لا يوجد رخام أسفلها وهذا تسبب بوجود الأتربة التي يتم العمل على إزالتها فورًا، كما أن أعمال الترميم مستمرة بالمتحف للقطع الأثرية وأيضا يتم الآن إعادة ترتيب الفتارين بعد نقل آثار منها لمتاحف أخرى، أما صورة تمثال حتشبسوت الظاهرة بالصورة فهي قديمة وتم التقاطها قبل نقل التمثال إلى المتحف المصري الكبير.