حزب مصر الحديثة يقدم توصيات للحكومة للخروج من أزمة كورونا بأسرع وقت
نظم حزب مصر الحديثة، حلقة نقاشية حول تداعيات أزمة فيروس كورونا، وسبل الخروج من تلك الأزمة، تحت عنوان "أثر جائحة كورونا على المجتمع والفرد الأثار – الحلول"، في مختلف مقراته داخل مصر، بحضور مجموعة من الخبراء الاقتصاديين.
وأكد الدكتور وليد دعبس رئيس الحزب، خلال بيان، أن هذه الندوات جائت إيمانا بالدور الحزبي التوعوي بهدف طرح أفكار لمساعدة المتخصيين ومساعدة المواطنين على تجاوز الأزمة وتقديم روشتة للحكومة، موضحا أنه من خلال 11 ندوة أقامها الحزب في مختلف أمانته بالمحافظات في "القاهرة والمنوفية والغربية والدقهلية والشرقية وكفر الشيخ ودمياط والسويس والبحيرة والمنيا والجيزة" خرج القائمين بعدة توصيات مهمة للحكومة وللمواطنين من شأنها النهوض بالإقتصاد المصري والخروج من الأزمة بشكل سلس.
ومن جانبه قال اللواء أحمد فهمي الأمين العام للحزب، إن هذه الندوات لن تكون الأخيره ولكنها بداية لسلسلة كبيرة من الندوات التي سيقيمها الحزب في الفترة القادمة لمناقشة وبحث كل ما يفيد الدولة والمواطن في مختلف نواحي الحياة"، موضحا أنه في حزب مصر الحديثه نسعى دائما لإشراك المواطنين في جلساتنا النقاشية حتى نكون دوما على مقربة من الشارع المصري".
وأوضح فهمي، أنه بفضل وعي المواطنين الحاضرين وخبراء الإقتصاد الذين دعوناهم اليوم نجحنا في تقديم عدة توصيات من شأنها النهوض بالإقتصاد المصري وتوعية المواطن حول كيفية الخروج من تلك الأزمة بشكل سلس".
وأكد الحضرون، خلال الندوة، أن المرور من هذه الازمه الاقتصاديه الكبري التي يمر بها العالم تحتاج لعدة نقاط رئيسية أهمها تكاتف جميع المواطنين والإيمان بأن المصلحة واحدة، وأنه على الفرد أن يؤمن بأن المصلحة الشخصية جزء لا يتجزأ من المصلحة العامة.
وشددول على ضرورة الوقوف بجانب الحكومة في ظل هذه التحديات الكبيرة التي تواجه العالم بأسرة، وأن يقف المواطنين خلف الحكومة والإلتزام بكامل الإجراءات التي تفرضها القيادة السياسية للعبور من الأزمة.
وتركزت توصيات الحاضرين بالنسبة للحكومة حول دعم الصناعات ذات المحتوى المعرفي، ودعم القطاعات ذات الاولوية الصحة التعليم الزراعة والاهتمام بالتنمية الصناعية الإقليمية وتنمية قطاع الزراعة، وتنمية الموارد المائية وترشيد استخدامها كانت أهم ما شدد عليه الحاضرين خصوصا في ظل الأزمة الحالية للمياه.
كما أكد الحاضرون ضرورة توفير البنية الاساسية للتحول الرقمى وتغيير هيكل الادارة، وتطوير وسائل التعليم بما يتناسب مع الظروف الراهنة وإنشاء مجمعات للصناعات الدوائية وتطوير المستشفيات الجامعية.
فيما خرج الحاضرون بتوصيات بالنسبة للمجتمع تركزت على النظر إلى أن الجائحة كان لها تأثير على الاقتصاد العالمي للدول كافة وان البلاد تأثرت بالتبعية مما نتج عنه تشديد الحاضرين على الالتزام بمعايير الوقاية وتحاشي التجمعات والأماكن العامة.
ونو ه الحاضرون بأن الانصراف إلى المشاريع الصغيرة شئ ضروري ومهم خاصة أنها تناسب الظروف الراهنة، وشدد الحاضرين على ضرورة تجنب الشائعات التى يروج لها البعض، واستغلال ظروف الجائحة في التعلم عن بعد.