أستاذ جيولوجيا: هناك جزء كبير من الدلتا معرض للغرق نتيجة تغير المناخ
أكد الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة أن هناك تآكل للشواطئ المصرية بالفعل خاصة شواطئ الدلتا رشيد ورأس البر ودمياط مشيرًا إلى أن هناك جزء كبير من الدلتا معرض للغرق نتيجة التغيرات المناخية.
وقال أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية في تصريح خاص لـ "الفجر" إنه لكي يتحقق غرق وتآكل تلك المناطق والمدن، يحتاج إلى مئات أو آلاف السنوات، مشيرًا إلى أن الدولة تقوم بمواجهة تلك التغييرات المناخية من خلال وضع الكتل الخرسانية على شكل ثلاث أجنحة أو مربعات لكي تصطدم بها الأمواج وتقليل عملية النحر التي يسببها شاطئ البحر.
وأضاف "شراقي" أن نسبة تهديد التغيرات المناخية لمدينة الإسكندرية ليست كبيرة وذلك بسبب وجود الإسكندرية على حاجز صخري يرتفع عن سطح البحر بمقدار 10 أمتار تقريبًا، مضيفًا أن التغيرات المناخية تهدد سواحل ومناطق الدلتا بنسبة كبيرة التي تتواجد حول بحيرة المنزلة ومريوط مؤكدًا تلك المناطق مهددة بنسبة كبيرة بجانب بورسعيد ودمياط وشمال كفر الشيخ.
وكانت وزارة الري قد نشرت بيان اليوم، أكدت من خلالة أن دلتا نهر النيل واحدة من أكثر المناطق المهددة بالعالم والأكثر حساسية للتغيرات المناخية.
وقالت الوزارة إن الحفاظ على المناطق الساحلية من آثار التغيرات المناخية الحالية والمستقبلية والمتمثلة فى ارتفاع منسوب سطح البحر مسألة ضرورية من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين والحفاظ على الاستثمارات القائمة بالمناطق الصناعية والزراعية والسياحية الموجودة على سواحل مصر الشمالية وخاصة بمنطقة الدلتا، وبما يسمح بتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستقبلية والحفاظ على الثروات الطبيعية للأجيال القادمة.