ذبح والده وطعن أخته.. "الفجر" تحاور جيران قاتل أباه وشقيقته بإمبابة (فيديو وصور)
"بيبلطج على الناس لشرب المخدرات.. وقتل أبوه وأخته.. كانوا طيبين".. ليلة مأساوية عاشها قاطنى الشارع الذي وقع فيه حادث مأساوي، عندما سمع الجيران صراخ "نجلاء "41عامًا، وهي تستغيث بهم “الحقوا أبويا أخويا قتله”، وذهب الجيران مسرعين للعقار، حيث وجدوا الحاج "إسماعيل النجار" البالغ من العمر 71عامًا، وسط بركة من الدماء في حوش العقار، بعدما قتله نجله "أسامة" البالغ من العمر 31عامًا، وألقى بجثته، لم يلحق الجيران مشاهدة الموقف، إذ يفاجئوا، باعتداء المتهم على شقيقته لمنعها من الاستغاثة، وتُقتل على يديه، لتلحق بوالدها.
طعنات عدة سددها المتهم بسلاحه لوالده وشقيقته، حيث أصيب الوالد بطعنتين إحداهما في الرقبة والأخرى في الصدر، كذلك سدد للضحية الثانية، طعنتين إحداهما في الصدر والأخرى في الظهر.
انتقلت محررة "الفجر" لمسرح واقعة قتل شاب لوالده وشقيقته داخل مسكنهما بإمبابة.
الجارة: “بلطجي والناس بتخاف منه”
كانوا ناس طيبين..قالت السيدة "أم شريف"، جارة أسرة المتهم، إن المجني عليه والد المتهم "إسماعيل النجار" البالغ من العمر 71عامًا، ونجلته وتدعى "نجلاء" تبلغ من العمر 41عامًا، كانا ضحية البلطجي والمهتز نفسيًا، قائلة،"دا واحد بلطجي مش بيشتغل وعايز أهله يصرفوا عليه، وتعبان في دماغه، وبيتخانق مع الشارع كله، والشارع بيخاف منه".
كان بيأخذ فلوس ليشتري المخدرات
وتابعت السيدة في حديثها إلى الفجر، أنها تقطن في الدور الأول من عقارالمتهم "أسامة"، ودائما أسرته المكونة من 5أشقاء(نجلاء، إبراهيم، أنس، عمرو، عبد الرحمن)، ووالده ووالدته، مشيرة إلى أن الضحية "نجلاء" تكون شقيقته من الأب، لأن والدتها توفت منذ أعوام، ثم تزوج الحاج إسماعيل وأنجب ال5أبناء، ومنذ سنوات وكان المتهم دائم المشاكل والتعدي على أسرته بالشتائم والضرب، قائلة،"كان دايما مسكلهم السكين وبيهددهم، فكانو بيخافوا أنهم يقربوله"، حيث كان يأخذ نقود منهم لشراء المواد المخدرة، وقبل الواقعة منذ فترة كانت المفاجأة.
أصاب شقيقيه منذ فترة وأخرجوه من الحبس
طلعوه من الحبس..بعيون حزينة على ماحدث لتلك الأسرة، تتابع "أم شريف"، أنه منذ فترة تعدي "أسامة المتهم" على شقيقه "إبراهيم" بعد سدد له طعنة في الظهر، نتيجة لمشاجرة كبيرة بينهما، فنقل للمستشفى، ولكن بسبب إصابته الخفيفة أخرج شقيقه من الحبس قائلًا،"مكنش يقصد"، وقتها كان شقيقه لم يرضى أن شقيقه يُحبس، وبعد فترة أخرى أصاب أيضًا شقيقه الآخر بسكين ويدعى "أنس" حيث أصيب بطعنة صغيرة في الظهر، ولكن أخرجه أيضًا من الحبس، "كانوا عاملين على أخوهم لأنه تعبان ومهتز نفسيًا".
أسرته “سابتله الشقة ومشيوا”
وتضيف جارة المتهم، أن بعدما أصاب أشقائه، ولكثرة المشاكل معه، ودائما يأخذ نقود لشراء المواد المخدرة، فعندما كانت الأسرة ترفض، كات يتعدى عليهم بالضرب، قررت أسرته أن تترك المنطقة، وتذهب لمكان آخر، حيث كانت الأسرة تملك منزل في منطقة آخرى، فابالفعل تركا المنطقة، وأصبح المتهم يقطن بمفرده، ولكن كان يأذي الناس.
سكان الشارع اتصلوا بوالده
قبل فترة من الواقعة، كان الشارع يعيش في حالة رعب وفزع بسبب مشاكلة، ولخوفهم منه أن يتعدى عليهم بالضرب بالسلاح أو بأي آلة أخرى، فعقب ترك أسرته للشقة، بدأ المتهم ينزل للشارع، ويفتعل أعمال بلطجة على أصحاب المحال التجارية وغيرها، "كان بيأخذ اتاوة من الناس ويبلطج عليهم، والناس كانت بتخاف منه عشان تعبان في مخه وممكن يضربهم بأي سلاح"، مضيفة،الناس تعبت منه، فأجروا اتصالًا هاتفيًا لوالده ووالدته حتى يتوقف عن أعمال الترهيب والبلطجة.
“كان عايز فلوس يشتري مخدرات فاتخانق معاهم”
جاءوا لقضاهم..حالة من الحزن تخيم على سكان الشارع..وتستطرد "أم شريف" جارة الضحية، في يوم الواقعة، حضر والد ووالدة وشقيقة المتهم، حسب المكالمة الهاتفية التي أجراها سكان الشارع، لتقديم الشكوى من نجلهم، "الناس خافت منه وتعبت مش عارفين يعملوا معاه ايه، وخايفين منه"، فبدأت أسرته تتحدث معه، ولكن انتهت بمأساة.
“قتل أبوه وجري يقتل أخته وهي بتستغيث”
في حدود الساعة العاشرة ونصف من مساء أمس، تقول الجارة، سمعت صوت صراخ ومشاجرة، "بس كعادة السكان على طول بنسمع صوتهم بيتخانق، ومحدش يقدر يتدخل، لأننا بنخاف منه"، وعندما اقتربت الساعة الحادية عشر من مساء هذه الليلة المأساوية، "سمعت نجلاء خرجت من الشرفة في الطابق الثاني تصرخ الحقونا الحقونا أخويا موت أبويا"، ليبدأ سكان الشارع في التجمع أمام العقار، ليجدوا جثة الحاج "إسماعيل" في منتصف الحوش والدماء حولها،"المتهم بعد ماقتل أبوة مسك جثة أبوه ورماها في حوش العقار"، لم يهدأ عند ذلك، بل أسرع لشقيقته عندما بدأت تستغيث بالجيران، ليقتلها هي الأخرى وتصبح جثة هامدة.
أحد الجيران: ر "مى أبوه في الحوش وأخته على على الباب"
ويلتقط الحديث أحد الجيران، ليقول "جرينا بسرعة ننقذ شقيقة المتهم من يديه، واحنا طالعين للمنزل، فوجئنا بالمتهم بيرمي جثة أخته أيضًا، فخوفنا ورجعنا لأن كان في إيده السلاح"، كان منظر صعب،"المتهم ذبح أبوه ورماه في الحوش، وكانت الناس خايفة تشيل الجثة، لأن كان المنظر صعب، كانت نص رقبته مذبوحه، معرفناش نلحق مين ولا مين، كانت ليلة صعبة".
ويضيف الجار "أحمد"، أن المتهم وأسرته يقطنوا في الشارع منذ أكثر من 30عامًا، ومنذ أن لجأ لشرب المخدرات، وهو شخصية غير مضبوطه، والجميع يخاف منه، لأنه مهتز نفسيًا،"كنا عارفين أخرتها هيقتل حد من عيلته بس متوقعناش أبوه وأخته، الأثنين طيبين".
ويطالب جيران الضحايا في حديثهم إلى “الفجر”، بالقصاص العادل له، ولا يعامل أنه مريض نفسي، يجب أن يعاقب على ما اقترفه.
التحقيقات وحبس المتهم
أمرت نيابة شمال الجيزة، بحبس المتهم، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بقتل والده وشقيقته بعد تسديد عدة طعنات بالسكين بإمبابة.
أمرت نيابة شمال الجيزة، بعرض المتهم بقتل والده وشقيقته على الطب الشرعي، لأخذ عينة (بول ودم) لكشف تعاطيه المخدرات من عدمه، للوقوف على ملابسات الواقعة.
استمعت نيابة شمال الجيزة، لأقوال أسرة المتهم في قتل والده وشقيقته بإمبابة، أن المتهم "أسامة" كان دائمًا يهددنا بالسكين، ودائم التعدي والضرب والشتائم.
وأفادت والدة المتهم وشقيقه أمام النيابة، أنه قبل أيام من الواقعة تركنا المنزل لكثرة المشاكل معه،"خوفنا على نفسنا"، ولكن اتصل بنا السكان للشكوى من تصرفاته في الشارع قائلين،"بياخذ فلوس من الناس وبيبلطج عليهم"، فذهبت له أنا ووالده وشقيقته، حيث طلب مننا فلوس، لكننا لم نوافق، لأنه سيشتري بهم المواد المخدرة، فتشاجر مع والده، مما تطورت المشاجرة، وقام بقتله.
وأفادت التحقيقات، أن المتهم يدعى "أسامة" 31عاما وعاطل، ووالده يدعى "إسماعيل النجار" يبلغ من العمر 71عاما، بينما شقيقته تدعى "نجلاء" 41عاما.
وقال الشهود أمام النيابة، إن المتهم بعدما سدد طعنات لوالده، قام بسحب جثته لحوش العقار، وأثناء ذلك كانت شقيقته "نجلاء" تصرخ على والدها قائلة،" أبويا أبويا "فقام المتهم بقتلها أيضًا وتسديد طعنات لها، مما لفظت أنفاسها الأخيرة.
كشفت تحقيقات نيابة شمال الجيزة، عن تفاصيل واقعة قتل شاب لوالده وشقيقته داخل مسكنهما بإمبابة، أن المتهم في عقده الثالث.
وأفادت التحقيقات، أن المجني عليهما كان والده سبعيني العمر، وشقيقته تبلغ من العمر 41 عامًا، حيث يعاني المتهم من مرض نفسي.
تباشر نيابة شمال الجيزة، التحقيق في واقعة قتل شاب لوالده وشقيقته داخل مسكنهما بإمبابة.
وكشفت التحقيقات الأولية، أن المتهم اعتدى على والده وشقيقته بسلاح أبيض (سكين)، حيث سدد لهما عدة طعنات في جسدهما.
كانت تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغا يفيد مقتل مسن وابنته ربة منزل داخل مسكنهما في إمبابة، وانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وبإجراء التحريات تبين تعرضهما لاعتداء بسلاح أبيض بعدة طعنات، وأن ابن المجني عليه وراء ارتكاب الجريمة.
تمكن رجال المباحث من القبض على المتهم، وضبط أداة الجريمة، وتبين أنه يعاني من مرض نفسي، وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة المختصة للتحقيق.