"الري" تنتهي من تأهيل ترع بأطوال تصل إلى 3 آلاف و705 كيلومترات حتى الآن
تنفذ وزارة وزارة الموارد المائية والري العديد من المشروعات الكبرى والتي يعتبر أهمها المشروع القومي لتأهيل الترع والمساقي لما له من أهمية كبيرة في تحسين عملية إدارة وتوزيع المياه، وتوصيل المياه لنهايات الترع المتعبة، بخلاف المردود الاقتصادي والاجتماعي والحضاري والبيئي الملموس في المناطق التي يتم تنفيذ المشروع فيها.
ويُعد هذا المشروع القومي العملاق أحد أهم مكونات المشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة" تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، والذى يستهدف تغيير شكل الريف المصري بشكل جذري، والارتقاء بحياة عشرات الملايين من المصريين.
وأكدت وزارة الري في بيان لها اليوم، أنه تم الانتهاء من تأهيل ترع بأطوال 3 آلاف و705 كيلومترات حتى الآن، بنسبة تنفيذ بلغت 46.53% بمختلف محافظات الجمهورية، مشيرة إلى أن إجمال الأطوال المسندة حتى الآن بلغت 7 آلاف و962 كيلومترًا بمختلف محافظات الجمهورية.
إجمالي الأطوال التي شملها المشروع
وأكدت الوزارة، أن إجمالي الأطوال التي شملها المشروع والتي تم تدبير الاعتماد لها بلغت 10 آلاف و543 كيلومترًا حتى الآن، وذلك ضمن المرحلة الأولى من المشروع القومي لتأهيل الترع، والتي تنتهي بحلول منتصف عام 2022، بتكلفة إجمالية تقدر بـ 18 مليار جنيه.
كما أكدت الوزارة أنه تم تأهيل ترع وتبطين مساقي بأطوال تصل إلى 37.93 كيلومترا بنسبة تنفيذ بلغت 8.14% بمختلف محافظات الجمهورية، مشيرة إلى أن إجمالي الأطوال التي شملها المشروع والتي تم تدبير الاعتماد لها والجاري تنفيذها بلغت 466.18 كيلومترًا حتى الآن، بـ 6 محافظات.
ويهدف المشروع القومي لـ تأهيل الترع والمساقي، تحسين إدارة المياه وتوصيل المياه لنهايات الترع المتعبة، بالإضافة لما يحققه من نقلة حضارية في المناطق التي تم التنفيذ فيها، والمساهمة في تحسين البيئة وتشجيع المواطنين على الحفاظ على المجاري المائية وحمايتها من التلوث، ورفع مستوى معيشة المواطنين من خلال توفير فرص العمل باعتباره من المشروعات كثيفة العمالة، مشيرة إلى أن أكثر من 300 شركة ومقاول يعملون في تنفيذ المشروع بمختلف محافظات الجمهورية، الأمر الذى وفر آلاف من فرص العمل المباشرة والغير مباشرة.
وكان قد صرح الدكتور محمد عبد العاطي بأنه تبين حدوث تحسين كبير لعملية إدارة وتوزيع المياه، وتقليل الزمن اللازم للري على طول الترعة، وحسم مشاكل نقص المياه بنهايات الترع، وحصول كافة المزارعين على الترعة على حصتهم من المياه في الوقت المناسب، وتحسين نوعية المياه بالترع مع إزالة الحشائش وامتناع المواطنين بشكل واضح عن إلقاء المخلفات بالترع المؤهلة، ورفع القيمة السوقية للأرض الزراعية بزمام الترعة بعد عملية التأهيل وذلك من خلال متابعة الموقف المائي بالترع التي تم تأهيلها وحالة الري بزمامات الأراضي الواقعة على هذه الترع.
وأضاف الوزير أن أجهزة الوزارة تبذل مجهودات ضخمة لتنفيذ المشروع القومي لتأهيل الترع، تحت رقابة وإشراف مهندسي الوزارة ولجان التفتيش من الوزارة والكوادر العلمية بالجامعات المصرية بالمحافظات، مع عمل الاختبارات الحقلية اللازمة والتأكد من جودة المواد المستخدمة في التنفيذ.