الرسام المنسي.. نبيل المنياوي لـ الفجر: 60 عاما من الرسم ومازلت أعشقه

محافظات

الرسام نبيل محمود
الرسام نبيل محمود

60 عاما من الموهبة كرس حياته لفنه الذي دفن حيا ولم يجد الفرصة المناسبة لاكتشاف موهبته التي حلم بها كثيرا أن تخرج للنور إنه الفنان الرسام «نبيل محمود» ابن محافظة المنيا.

 

«الفجر» يسطر لكم قصة راهب الرسم فقد لا يحالفك الحظ أن تري مثل هذه المواهبه مرة أخرى.

عشقت الرسم

 

«عشقت الفن وأعمال التصوير  موهبتي بدأت منذ الصغر  كنت أسعي دائما للتعلم وتطوير نفسي».. هذا ما بدأ به ابن مركز أبوقرقاص حديثه لـ «الفجر»، مؤكدًا كنت حريص علي متابعة الجرائد باحثا عن المعارض وأذهب إليها لكي أنمي موهبتي وأغذي عقلي وأقارن بين ماتعلمته وتلك هذه المعارض.

 

الرسام نبيل محمود 


 أدمن الرسم

 

وأضاف الرسام السبعيني بأن الموهبة التي دفعتني أن أنجز أعمال صعبة بخامات جيدة   وتكلفتها عالية  كأنواع  المستشرق ووصف مصر والعرب ولوحات عن المرأة في العالم كالبدوية والريفية، كما اهتميت بالعمل  من أجل الموهبة وليس البيع والشراء أنفقت الكثير من الأموال يوميا واعتبرت نفسي مدخنا، أدمنت الرسم كالتدخين تمام أو أكثر.

 

بعض أعمال الفنان نبيل محمود 


وأستكمل الفنان الحاصل على دبلوم معلمين تربية فنية قائلًا: لوحاتي هي رفيقة عمري في الحياة وشاهدة علي الزمن الجميل، عملت أكثر من 500 لوحة «بعد ما كنت أخلص لوحة أبدأ في الثانية»، على حد تعبيره.

 

الرسام نبيل محمود 


أهم لوحات نبيل محمود فنان المنيا


واستكمل نبيل محمود حديثة لـ الفجر موضحًا أن أهم أعمالي  لوحات بائع السجاد، وبندر التجار، والفلاحة المصرية، والغورية، وباب زويلة مجمع السلطان حسن، هذه اللوحات التي تشدك لأنها كلها رسومات  هندسية  وصعبة ولكنها بتنتهي في منتهي الروعة والدقة، فمعظم أعمالي تعبر عن التاريخ والحضارة المصرية العريقة.

 

احد أعمال الفنان نبيل محمود 


«أحلام المنسي»

واستطرد ابن جنوب المنيا قائلًا: إنه تجول في معارض العالم لندن فرنسا وغيره، سافرت إلي فرنسا علشان أشوف اللوفر، على حد تعبيره. 

 

بعض من رسومات الفنان نبيل محمود 

 60 عاما من الرسم ومازلت أعشق

 وتحدث "الرسام" عن أحلامه وامنياته قائلًا: لم يعد في العمر بقية ظليت أكثر من ٦٠ عاما أتمني أن تخرج موهبتي للنور ولكن أتمنى قبل أن ينتهي باقية عمري أن اتبرع بلوحاتي ولكن وجدت السخرية من البعض وأن يتم عمل متحف يضم جميع أعمالى الفنية ولوحاتى واتمنى أن يستفيد بموهبتي محبين الرسم لقد قمت بتدريب عدد كبير من طلاب الهندسة والفنون الجميلة وحققوا نجاحات كثيرة واستطاعوا ترويج أعمالهم والوصول إلى المعارض الدولية وانا فخور بذلك.