محمد المسلمي يكتب.. الصعيد في قلب الرئيس "من أجل أهالينا"
نعم من أجل مصر نتحدث، بكل صراحة وصدق، ولسنا في حاجة إلى التجميل.. فالعطاء في سبيل مصر يُترجم مشاعر الولاء والانتماء والتضحية لمستقبل أفضل للأجيال القادمة.. ومن هنا بدأت رحلة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتنمية الصعيد الذي عانى عقودًا من التهميش.
سيادة الرئيس.. نعم يدرك كل منصف ذي بصيرة حجم العطاء الذي قدمته لانتشال الصعيد والخروج به من نفق الظلام المجهول الذي دفعه المخربون إليه، ونُدرك كذلك حجم الجهد الذي بذلته في عدد من محافظات الوجه القبلي والرغبة القوية في النهوض بمصرنا الغالية في شتى المجالات.
أما الآن، فالواضح الجلى للجميع، أن محافظات الصعيد بلا استثناء وضعت على خريطة التنمية، وباتت في قلب وعقل القيادة المصرية، فالمشروعات على كل شبر من أرض الصعيد تنفذها الدولة في الوجه القبلى، بتوجيهات مباشرة من الرئيس السيسي بالعمل على الارتقاء بجودة حياة أهالينا بمحافظات الصعيد.
صديقي القارئ هل تتخيل معي هذا الرقم الضخم، الذي ترجم لمشروعات في محافظات الصعيد؟ ٣٧٤ مليار جنيه أنفقت كاستثمارات بالصعيد منذ تولي الرئيس السيسي.
وإذا تحدثنا عن المشروعات فى صعيد مصر، فستجد أن قرى الصعيد هى المستفيد الأول من مشروعات مبادرة حياة كريمة، تلك المبادرة الرئاسية التى تهدف فى المقام الأول إلى حدوث قفزة نوعية فى الأوضاع المعيشية لسكان الريف عموما، وفى الصعيد بوجه خاص، حيث يستفيد منها ٥٨٪ من سكان مصر، وتغطى القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والبشرية، والبنية الأساسية والعمرانية والبترول والثروة المعدنية، والصرف الصحى، ومياه الشرب، وتنقية ومعالجة المياه، والقطاع الصحى، ومستشفيات ومراكز طبية، والتعليم ومشروعات بقطاعى النقل والكهرباء، وقطاع الأعمال العام، وعدد من المدن الجديدة، والمناطق الصناعية نعم الصعيد فى قلب التنمية.