هل يكشف طاغية القذافى لغز اختفاء الامام موسى الصدر فى ليبيا قبل 33 عاما؟؟؟؟؟

عربي ودولي


قبل 31 عاما زار الامام موسي الصدر واثنين من مرافقيه ليبيا متوجهين اليها من ايطاليا لكن هذا العالم الديني الشهير اختفي فيما تهرب معمر القذافي من تحمل مسؤولية اختفاءه رغم وجود عشرات الوثائق والادلة وهبوط الطائرة التي كان علي متنها في ليبيا ،وقالت وكالة ارنا الايرانية للانباء فى تقرير لها اليوم الثلاثاء انة بعد سقوط طرابلس انتهي عهد هيمنة القذافي الذي استمر اكثر من 40 عاما ولاذ بالفرار كافة مسؤولي الاستخبارات في هذا البلد ومن بينهم اكثر مسؤولي الامن شهرة موسي كوسا وآخر رئيس للجهاز الاستخباري لنظام القذافي ومن مقربي القذافي عبد الله السنوسي ويمكن الاتصال بهم ويستطيعون الكشف عن معلومات حول ملف اختطاف الامام موسي الصدر في لبنان وايطاليا وكذلك في ليبيا .

وهناك ادلة كثيرة تؤكد ان الامام موسي الصدر بالترافق مع مسؤولين ليبيين كان بصدد السفر من بنغازي الي طرابلس للقاء القذافي في 31 اغسطس 1978 حيث ان الدليل الاهم تصريحات وزير الخارجية الليبي الاسبق عبد الرحمن شلقم كشف النقاب عن دور مباشر اضطلع به القذافي في اختطاف الامام موسي الصدر .

واضاف شلقم المندوب الاسبق لليبيا في الامم المتحدة والذي التحق بصفوف الثوار في تصريحات ادلي بها انه حين زار الامام موسي الصدر ليبيا كان مدير الاستخبارات الليبية يونس بلقاسم ،واضاف شلقم انه وفق التقارير الواردة عن لقاء الامام موسي الصدر بمعمر القذافي اغضبت القذافي تصريحات الامام الصدر لذلك قرر اعتقاله ،واوضح وزير الخارجية الليبي الاسبق ، ان القذافي بعد هذا اللقاء اصدر اوامره الخاصة ضد الامام موسي الصدر ، ولفت الي ان المسيئين للقذافي واسرته يدرجون في قائمة ضحايا نظام القذافي حيث ان القذافي مارس مثل هذا العمل مع ابن عمه العقيد حسن اشكال ،وخلال الاعوام الاولي لاختفاء الامام موسي الصدر ادلي طبيب باكستاني بتصريحات اكد انه عالج شخص في ليبيا شبيه بالامام موسي الصدر ،كما وصلت تقارير عن مشاهدة هذا العالم الديني من قبل بعض العمال الليبيين في سجن بمنطقة الكفرة / جنوب شرقي ليبيا / ماجعل نظام القذافي في موقف حرج