روسيا تنتهي من اختبار كاسحة جليد نووية حديثة
أعلنت وسائل إعلام روسية عن انتهاء اختبارات كاسحة الجليد النووية "سيبيريا" التي طورتها روسيا في إطار المشروع الحكومي 22220.
وقال بيان صادر عن الخدمة الصحفية لمصنع "البلطيق" الروسي لصناعة السفن "عادت كاسحة الجليد النووية سيبيريا إلى حوض بناء السفن التابع لمصنعنا بعد أن اجتازت المرحلة الأخيرة من برنامج الاختبارات البحرية".
وأضاف البيان "خلال الاختبارات الأخيرة التي خضعت لها السفينة في مياه خليج فنلندا قام الخبراء وطاقم السفينة بالتحقق من آلية عمل جميع الأنظمة والمعدات الموجودة فيها، وتم التحقق من عمل المعدات التي تم تعديلها بعد أن وضعت ملاحظات عليها في مراحل الاختبار الأولية.. يستعد طاقم السفينة للاتجاه فيها نحو مورمانسك، حيث من المفترض أن تسلم للعميل قبل نهاية العام الجاري".
وكانت روسيا قد بدأت العمل على تطوير "سيبيريا" عام 2015 وأنزلتها إلى المياه أول مرة عام 2017، وهي واحدة من أصل 5 كاسحات جليد نووية تطورها في إطار مشروعها الحكومي رقم 22220، ويبلغ طول السفينة 173.3 م، وعرضها 34 مترا، ومقدار إزاحتها للمياه يعادل 33500 طن.
وتطور روسيا السفن في إطار المشروع 22220 لتعمل ككاسحات جليد قادرة على مرافقة السفن والقوافل البحرية من مناطق القطب الشمالي، وتنفيذ مهمات الإنقاذ وشق الطريق للسفن في المياه التي تصل سماكة الجليد فوقها إلى 2.8 م.