"التعليم العالي" تعلن حصاد جامعة الملك سلمان الدولية خلال 2021
كشف تقرير قدمه الدكتور أشرف حسين، رئيس جامعة الملك سلمان الدولية، حول أداء وأنشطة الجامعة خلال عام 2021 أن الجامعة نجحت فى وضع أساليب للتقييم الطلابي المناسب لنواتج التعليم المستهدفة، وتحديد إستراتيجيات التعليم والتعلم التي تلائم طبيعة الجامعة كجامعة ذكية، بالإضافة إلى الاستعانة بأساليب التعلم المدمج والتعلم الإلكتروني ومنصات المحتوى الذكي لمجابهة فترات الانقطاع بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، إضافة إلى وضع نظام للأنشطة الميدانية المكملة للبرامج الأكاديمية، وإبرام شراكات مع مؤسسات أخرى للتدريب الصيفي وتوفير فرص عمل للطلبة، وتنظيم برنامج مبدئي للأنشطة الأكاديمية الموازية المخصصة لتثقيف وتعليم الجمهور.
وفيما يخص قطاع البحث العلمي، أوضح التقرير قيام الجامعة بوضع الاستراتيجية الشاملة للبحث العلمي وربط عائدها البحثي بخطة مصر الإستراتيجية 2030، ووضع آليات لضمان المحافظة على معايير النزاهة الأخلاقية في عمل البحوث ونشرها، فضلًا عن آليات التيسير الأكاديمي المُشجعة لمشاركة أعضاء هيئة التدريس والطلاب في البحث العلمي، ووضع معايير قياس الفائدة المجتمعية - الإقليمية الملموسة للبحث العلمي، وكذلك خطة مبدئية للاستثمار التجاري للبحث العلمي.
كما تضمنت الخطة الخمسية للإستراتيجية الهادفة للاستدامة للجامعة "خارطة الطريق" كيفية انتقال المؤسسة بإمكانياتها الحالية من الوضع القائم إلى الوضع المستقبلي المنشود، والذي يحقق الأهداف الإستراتيجية للجامعة وتنمية مواردها الذاتية.
وفى مجال التعاون الدولى، أشار التقرير إلى توقيع الجامعة لعدد من اتفاقيات التعاون مع جامعات عالمية متميزة لطرح برامج بشهادات مزدوجة بغرض جذب الطلاب المتميزين، ومنها: جامعة IMC بالنمسا، وجامعة South Carolina بالولايات المتحدة، فضلًا عن توقيع بروتوكول مع وزارة الصحة لاستخدام المستشفى التعليمي التابع للوزارة بمدينة الطور كمستشفى تعليمي لصالح الجامعة، بالإضافة إلى فتح قنوات تواصل للاستعانة بمقومات الجامعات المتميزة وجذب المتميزين من أعضاء هيئة التدريس من خلال بروتوكول مع جامعة عين شمس، وكذلك توقيع مذكرات تفاهم مع العديد من المؤسسات المختلفة، مثل معهد بحوث الصحراء ومنتدى الاستدامة، وغيرهما.
وأضاف التقرير أن الجامعة قامت بتوفير سكن جامعي للطلاب، كذلك الخدمات المعيشية والترفيهية والرياضية، فضلًا عن توفير مرشد أكاديمي لكل طالب؛ لتوجيه الطلاب في كافة الأمور الأكاديمية والإدارية والمعيشية داخل الجامعة، وعقد اجتماعات دورية مع الطلاب لسماع آرائهم ومقترحاتهم للمشاركة في صنع القرار، وتنظيم العديد من الفاعليات الطلابية المرتبطة بخدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأشار التقرير إلى أن الجامعة تعاقدت على نظام المعلومات الطلابي People Soft وسيتم تسليم المرحلة الأولى خلال ديسمبر 2021، فضلًا عن استفادة الجامعة من اتفاقية وزارة التعليم العالي مع شركة ميكروسوفت لاستخدام منصة التفاعل التعاوني Office 365، كما أن الجامعة تتيح لطلابها منصة التعليم الإلكتروني Moodle، فضلًا عن التعاقد على تخصيص منصة النظم المؤسسية Odoo وسيتم تسليمها للجامعة خلال شهر ديسمبر 2021، كما توفر الجامعة خدمة الدخول لبنك المعرفة المصري من داخل أي مقر من مقرات الجامعة وذلك بالتعاون مع بنك المعرفة.
وأفاد التقرير أن تدويل التعليم يعد أحد أولويات الخطة الإستراتيجية للجامعة، حيث قامت الجامعة بتشكيل لجنة لتدويل التعليم، فضلًا عن تقديم برامج أكاديمية ذات معايير دولية، إلى جانب تمتعها بسمعة متميزة، ومناخ سياسي واقتصادى إيجابي، إضافة إلى مشاركتها فى مبادرة الجامعات العالمية، وزيادة دعم برنامج "إيراسموس +".
وأشار التقرير إلى تخصيص مجلس جامعة الملك سلمان الدولية 10 منح دراسية بنسبة 50% لأبناء محافظة جنوب سيناء، بالإضافة إلى المنح الأخرى التى تم تخصيصها من قبل الجامعة.
وقال د. محمد عبدالحميد شعيرة منسق الجامعات الأهلية ورئيس مجلس أمناء جامعة الملك سلمان الدولية، أن الجامعة تعتبر واحدة من أربع جامعات أهلية تم إنشاؤها بالقرار الجمهوري رقم 434 لسنة 2020، وتقع الجامعة بمحافظة جنوب سيناء، وتضم ثلاثة أفرع برأس سدر، وشرم الشيخ، والطور، وتقدم الجامعة 56 برنامجًا أكاديميًا في 17 مجال، وتشمل المجالات الأكاديمية بفرع الجامعة بمدينة رأس سدر (العلوم الأساسية، الصيدلة، الزراعات الصحرواية، العلوم الإدارية والأعمال، الطب البيطري، علوم المجتمع)، ويضم فرع الجامعة بمدينة شرم الشيخ مجالات (السياحة والضيافة، هندسة العمارة، الفنون والتصميم، اللغات التطبيقية)، كما يضم فرع الجامعة بمدينة الطور مجالات (الطب، طب الأسنان، التمريض، الهندسة، علوم وهندسة الحاسب، الصناعات التكنولوجية)، مشيرًا إلى أن جامعة الملك سلمان هى أول جامعة ذكية فى سيناء تسعى لأن تقدم برامج أكاديمية ومهنية متميزة، وتهدف لإعداد كوادر بشرية مؤهلة ومتوافقة مع احتياجات سوق العمل المحلى والإقليمى والدولي.