الطفل ياسين: "فوجئت بالسيسي قدامي ونسيت أقوله إني عايز عجلة" (فيديو)
تُعد زيارات الرئيس السيسي المفاجئة لعدد من المناطق والأماكن سواء لمتابعة المشروعات أو غيره من العادات التي اعتادها المصريون، وأصبح كل موظف أو مسؤول في مكانه ينتظر زيارة مفاجئة من الرئيس وليس من أي مسؤول آخر.
وضمن الزيارات المفاجئة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية كانت زيارة سور مجرى العيون الأثري يوم الجمعة الماضية 17 ديسمبر، والتي لم يعلم بها أحد من العاملين في الوزارة أو السور إلا وقت أن وصل الرئيس، وقد زارت “الفجر” سور مجرى العيون بعد انتهاء الزيارة وقابلت أحد الأطفال الذين التقاهم الرئيس كعادته أثناء زيارته.
التقت الفجر بالطفل ياسين، وهو طفل في الصف الخامس الابتدائي يعمل مع والده على مقهى صغير، “نصبة شاي”، بجوار السور، وقد فوجئ ياسين ووالده وأهالي المنطقة برئيس الجمهورية أمامهم، وأكدوا أن الإجراءات الاحترازات الأمنية كانت اعتيادية وليست مبالغة، وأنهم فوجئوا بالزيارة ولم يكن هناك لها أي ترتيبات مسبقة.
وقال ياسين في فيديو له مع "الفجر": “فوجئت بالرئيس فوق السور ونازل وكان بيشاور للناس بإيديه، ووقف واحدة ست بسيطة ونده عليها وسلم عليها وسمع اللي هي كانت عاوزاه، وكانت سعيدة جدًا وأخذت تهتف السيسي حبيبنا، وناس معديين علي الطريق بموتوسيكل وقفوا وسلموا علي الرئيس السيسي وأولادهم نزلوا اتصوروا معاه”.
وتابع ياسين بكلماته الطفولية: "أنا شوفته وابتسم لي وروحت وسلمت عليه، وهو قال لي "عاوز حاجة يا حبيبي"، وأنا قلت له شكرًا يا ريس، وقبل ما اذهب للسلام علي الرئيس لم أكن أرتدي كمامة، وحرس الرئيس أعطوني واحدة ارتديتها".
وعن شعوره قال: "أنا مبسوط جدًا إني شفت الريس، واتخضيت لما شفت السيسي قدامي، وما كنتش مصدق نفسي، وما حدش قالي ولا رتب معايا إني هاقابل الريس، ده موقف جه علي غفلة وفجأة لقيتني قدامه، ولو كان أتيح لي وقت أطول ووقفت اتكلمت معاه كنت طلبت منه عجلة، ونسيت أقوله أننا عاوزين مكان كويس نسكن فيه".
والتقت الفجر بوالد ياسين، وهو عم صالح الذي قال إن زيارة الرئيس كانت مفاجأة للمنطقة كلها، وهناك سيدة طلبت مسكن من الرئيس وتم تنفيذ مطلبها، وعبر “الفجر” طلب صالح بمسكن له ولأولاده، فهو يسكن في الشارع -حسب قوله- منذ مطلع التسعينيات.