نهاية كورونا.. 3 بشائر حول إضعاف الوباء
انتشرت عدد من البشائر خلال الساعات الأخيرة حول وضع فيروس كورونا التاجي المستجد، ذلك الوباء الذي انتشر في مختلف دول العالم مؤخرا بعدما تخطى حدود الصين.
وظهر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في الصين في نهاية 2019 وبداية 2020، ومن ثم انتشر بعدها في أغلب دول العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي بعد تخطيه حدود الصين وانتشاره بشكل كبير، وذلك في مارس 2020.
عام نهاية الوباء
وأعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس عن أمله في أن يكون 2022 "عام نهاية وباء كورونا".
ومع اقتراب أعياد نهاية العام، قال جيبريسوس إن من الأفضل إلغاء الفعاليات "الآن والاحتفال في وقت لاحق بدل الاحتفال الآن، والحزن لاحقًا".
أوميكرون مؤشر إضعاف الوباء
وتوصل بحث تونسي لمتخصصين في البيولوجيا إلى أن متحور أوميكرون الذي يبدو أقل خطورة من سلالات الفيروس التاجي السابقة قد يكون مؤشرا على "بداية نهاية الفيروس وإضعافه".
ونقل موقع "موزاييك" عن أحمد الرباعي، الباحث بمركز البيوتكنولوجيا بصفاقس ومنسق البحث الإيلافي حول "الكوفيد 19 والعوامل الوراثية المؤثرة في خطورة الإصابة" أن هذا الاستنتاج توصل إليه خبراء بهذا المشروع الذي كشف نتائجه في جامعة صفاقس.
زيادة لقاحات كورونا
ووفقًا لبيانات Airfinity الصادرة عن منظمة ابتكار التكنولوجيا الحيوية (BIO)، وشبكة مصنعي اللقاحات في البلدان النامية (DCVMN)، والاتحاد الدولي لمصنعي وجمعيات الأدوية (IFPMA)، سيتم إنتاج أكثر من 11 مليار جرعة لقاح بحلول نهاية هذا العام، إذ من المقرر أن يصل إنتاج ديسمبر وحده إلى ما يقرب من 1.5 مليار جرعة.
وإذا استمر الإنتاج بالمعدل الحالي، يمكن إنتاج إجمالي 19.8 مليار جرعة لقاح بحلول نهاية النصف الأول من عام 2022، أي ما يعادل 2.5 جرعة لكل شخص في العالم.