مثالًا يحتذى به.. رئيس "الشيوخ" يشيد بحضور النواب رغم سوء الأحوال الجوية
قال المستشار عبدالوهاب عبدالرزاق، رئيس مجلس الشيوخ، خلال الجلسة العامة، اليوم الاثنين، لنظر طلب المناقشة العامة المُقدم من النائب وليد التمامي وأكثر من 20 برلمانيا بشأن استيضاح سياسة الحكومة بشأن الإجراءات المتخذة لمواجهة ظاهرة تغيير المناخ، إن أعضاء المجلس ضربوا مثالا يحتذى به، من خلال مشاركتهم بكثافة في أعمال الجلسة العامة، رغم الأوضاع الجوية السيئة.
وأكد رئيس مجلس الشيوخ" خلال الجلسة العامة لمناقشة سياسات الحكومة في مواجهة التغييرات المناخية، أنه على الرغم من تحذيرات الخروج بسبب ظروف الطقس، إلا أنهم أكدوا حرصهم على مصلحة الوطن والمواطنين من خلال مناقشة الموضوعات المهمة التي تمس حياة المواطنين.
تفاصيل طلب المناقشة
وأشار النائب وليد التمامي، في طلب المناقشة إلى أن اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيير المناخ الموقعة في نيويورك بتاريخ 9 مايو سنة 1992 عرفت التغير المناخي بأنه:" تغير في المناخ يعزي بصورة مباشرة أو غير مباشرة إلى النشاط البشري الذي يفضي إلى تغير في تكوين الغلاف الجوي العالمي والذي يلاحظ، بالإضافة إلى التقلب الطبيعي للمناخ، على مدى فترات زمنية متماثلة".
وأضاف: تعتبر ظاهرة التغير المناخي من أهم المشكلات البيئية الناتجة عن تزايد الأنشطة البشرية، وزيادة معدلات استهلاك مصادر الطاقة غير المتجددة، مضيفا المجتمع الدولي وضع هذه القضية في طليعة أهدافه بهدف إيجاد الحلول المناسبة لها لما تمثله من خطر داهم على السلم والأمن الدوليين.
ولفت إلى أن الأمم المتحدة لعبت دورا محوريا في هذا المجال، ودعمت القضية، ونظمت العديد من الاجتماعات والمؤتمرات في محاولة لإيجاد معالجات فعالة لأسباب وتأثيرات تغير المناخ العالمي.
وأصدرت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في أكتوبر سنة 2018 تقريرا خاصا في شأن تأثير الاحترار العالمي بواقع 1٫5 درجة، مسلطا الضوء على عدد من تأثيرات تغير المناخ التي يمكن تجنبها حال الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1٫5 درجة بدلا من درجتين أو أكثر بحلول عام 2100.
وطالب النائب من الحكومة توضيح سياساتها وإجراءاتها المتخذة في هذا الشأن لمواجهة هذه الظاهرة والحد من مخاطرها، ومدى توافقها من المعايير والاتفاقيات الدولية،والتصنيف المأمول بلوغه وفق مؤشر أداء تغير المناخ.