"رب ضارة نافعة".. 3 بشائر عن متحور أوميكرون
على عكس التيار، كشف عدد من المختصين والدراسات، مفاجآت سارة بشأن متحور أوميكرون الذي انتشر في مختلف دول العالم خلال الفترة الماضية كسلالة جديدة من عائلة وباء كورونا.
وظهر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في الصين في نهاية 2019 وبداية 2020، ومن ثم انتشر بعدها في أغلب دول العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي بعد تخطيه حدود الصين وانتشاره بشكل كبير، وذلك في مارس 2020.
قليل الأعراض
ورسمت الأوساط العلمية أول صورة للمتحور الذي تغلغل في مختلف مناطق العالم، وسط معلومات تشير إلى أنه يحمل كمية غير معهودة من التحولات البيولوجية، ويتمتع بسرعة سريان تفوق بكثير الطفرات المعروفة حتى الآن لكورونا.
ووفق نتائج أولية أظهرتها دراسة أجريت في جامعة هونج كونج، فإن أوميكرون يسري في القصبات الهوائية البشرية بسرعة تضاعف 70 مرة سرعة سريان متحور دلتا السائد حاليًا في العالم، وهو ما يفسر الارتفاع السريع في عدد الإصابات الجديدة.
إلا أنهم أشاروا إلى أن الضيف الجديد أبطأ 10 مرات من الطفرات السابقة في الدخول إلى الرئتين، الأمر الذي يحمل على الاعتقاد بأنه قد يكون أقل خطورة.
ليس أخطر من دلتا
وقال الدكتور بشار فرحات متخصص في الصحة العامة ببريطانيا، إنه حتى الآن لم يسجل أن أعراض أوميكرون أخطر من دلتا، واللقاحات فعالة في تقليل معدلات الوفيات والمرضى الذين يضطرون إلى دخول المستشفى.
بداية نهاية الفيروس
كما قال الباحث التونسي أحمد الرباعي إن متحور "أوميكرون" من فيروس كورونا الذي يبدو أقل خطورة على مستوى الأعراض، قد يكون مؤشرا على "بداية نهاية الفيروس وإضعافه".
واعتبر الرباعي أنه رغم سرعة الانتشار الكبيرة التي يتميز بها "أوميكرون" فإن الخوف الكبير الذي أبداه عدد من الأطراف "مبالغ فيه وهو ما أكدته عديد المقالات العلمية الموثوق بها التي ارتكزت بالخصوص على محدودية خطورة الأعراض التي يفرزها".