بسبب خبر كاذب عن محاكمة محمود عزت.. إحالة جريدة كبرى للتحقيق
قال المستشار محمد شيرين فهمي رئيس الدائرة الأولى إرهاب المنعقدة بمجمع محاكم طرة قبل النطق بالحكم في إعادة محاكمه القيادي الاخواني محمود عزت القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان في قضية التخابر مع حماس المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين والمقيدة برقم 56458 لسنة 2013، إن المحكمة فوجئت عندما كانت تتأهب لإصدار الحكم وقبل خروجها من غرفة المداولة بوجود خبركاذب منشور بالموقع الخاص لجريدة الوطن بمعرفة الصحفية بسمة عبد الستار، منسوب صدوره من المحكمة بأنها أيدت حكم الإعدام على المتهم محمود عزت ونقلته عنها عدة مواقع إخبارية.
وقالت المحكمة إن ما قامت به الجريدة سالفة الذكر توافر فيه جريمة التأثير على رأي المحكمة وحكمها وأحكام القضاء والتأثير على الرأي العام، وأنه طبقا لنصوص المواد 102 و187 و188 من قانون الإجراءات القانونية، فقد أمرت المحكمة بإحالة الواقعة للنيابة العامة لإعمال شغلها.
صدر القرار برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين رأفت زكي وحسن السايس وبحضور حمدي الشناوي الأمين العام لمأمورية طره وبسكرتارية ابراهيم نجم وشنودة فوزي
ومن الجدير بالذكر أن الحكم الذي كان من المقرر صدوره اليوم يعد أول حكم صادر ضد القيادي الإخواني محمود عزت القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان في حضوره أمام المحكمة بعد إلقاء القبض عليه وقيامه بإعادة إجراءات محاكمته من جديد وإلغاء الحكم الصادر ضده غيابيًا بالإعدام شنقًا في القضية.
وجاء بأمر إحالة المتهم محمود عزت في القضية أن النيابة العامة تتهم السيد محمود عزت بقيامه وآخرين سبق الحكم عليهم، بالتخابر مع من يعملون لمصلحة منظمة مقرها خارج البلاد – التنظيم الدولى الإخوانى وجناحه العسكري حركة المقاومة الإسلامية حماس للقيام بأعمال إرهابية داخل جمهورية مصر العربية.
وأضاف أن المتهم السادس بأمر الإحالة "محمود عزت"، اتفق وآخرين مع المتهمين من الحادى والثلاثين وحتى الرابع والثلاثين بأمر الإحالة على التعاون معهم فى تنفيذ أعمال إرهابية داخل البلاد وضد ممتلكاتها ومؤسساتها وموظفيها ومواطنيها بغرض إشاعة الفوضى وإسقاط الدولة المصرية وصولا لاستيلاء جماعة الإخوان المسلمين على الحكم بأن فتحوا قنوات اتصال مع جهات أجنبية رسمية وغير رسمية لكسب تأييدهم لذلك، وتلقوا دورات تدريبية إعلامية لتنفيذ الخطة المتفق عليها بإطلاق الشائعات والحرب النفسية وتوجيه الرأي العام الداخلي والخارجى لخدمة مخططاتهم.