وزير الأوقاف: «الفكر الوسطي المستنير» هو الحل الأمثل لمواجهة الشائعات
وزير الأوقاف: «الفكر الوسطي المستنير» هو الحل الأمثل لمواجهة الشائعات
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن الشائعات لها تأثير كبير على المجتمعات، سواء كان إيجابيًا أو سلبيًا، وقد تزايدت أهمية مواجهة الشائعات مع انتشار وسائل الاتصال الحديثة، وعصر المعلومات؛ حيث توجد العديد من مصادر المعلومات الصحيحة والمغلوطة، لذلك أخذت الحكومة على عاتقها مسؤولية اتخاذ العديد من الإجراءات، للحد من الشائعات عن طريق توفير مصادر معلومات موثوقة للأفراد، وإصدار التشريعات، التي تحد من تداول تلك الشائعات.
وأضاف خلال فعاليات الملتقى الشبابي الأول لمواجهة الشائعات وتأثيرها على الأمن القومي، أننا نواجه العديد من المغالطات الدينية والفكرية والثقافية والتاريخية؛ للاستيلاء على هذه الذاكرة، مؤكدًا أن واجبنا مسابقة الزمن لكشف هذه المغالطات، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وبيان أوجه الحق والصواب بالحجة والبرهان، من خلال نشر الفكر الوسطي المستنير، في المجال الدعوي والثقافي والتعليمي والتربوي والإعلامي، وإحلال مناهج الفهم والتفكير والإبداع والابتكار، محل مناهج الحفظ والتلقين والتقليد.
جاء ذلك على هامش انعقاد فعاليات الملتقى الشبابي الأول لمواجهة الشائعات وتأثيرها على الأمن القومي، تحت شعار «نحو إعادة بناء الوعي وتشكيل الشخصية»، والذي يناقش عددًا من المحاور منها دور الإعلام في مواجهة الشائعات، والشباب بين صناعة الشائعة والتصدي لها، والإجراءات القانونية والجهود التشريعية لمواجهة الشائعات، بحضور عدد من الوزراء والخبراء والمتخصصين.