صراع المستشارين «المسلمانى - حجازى» على لقب الرئيس

أخبار مصر

صراع المستشارين «المسلمانى
صراع المستشارين «المسلمانى - حجازى» على لقب الرئيس

رغم أن ملامح خارطة المستقبل لم تتضح بعد، الا أن الحديث عن انتخابات الرئاسة يتصدر المشهد السياسى الآن، بل يتسابق البعض من أجل إعلان أنفسهم مرشحين محتملين للانتخابات المقبلة، الجديد هنا هو طرح اسمين من داخل قصر الاتحادية نفسه، وهما أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى للرئيس، والدكتور مصطفى حجازى المستشار السياسى للرئيس أيضا.

المنافسة بين المستشارين داخل أروقة قصر الاتحادية، دفعت كلاً منهما إلى الظهور اعلاميا وسياسيا، إلا أن كفة الظهور الإعلامى تميل أكثر للمسلمانى حتى الآن بطبيعة موقعه كمستشار إعلامى للرئيس.

المسلمانى بدأ فى الترويج لترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية المقبلة من خلال تصريحه فى إحدى الجرائد أكد فيه نيته الترشح للرئاسة، رغم أنه لم يحسم توقيت ترشحه فى الانتخابات المقبلة أم التى تليها، موضحا ان تجربته فى الاتحادية جعلته يعيد النظر وانه لم يلغ فكرة ترشحه للرئاسة، ولكن وجد تحديات اكثر صعوبة فى مرحلة الاستقطاب والعنف والإرهاب قائلا «هذا يجعلنى أعيد النظر فى التوقيت الزمنى».

تصريح المسلمانى سبقه تدشين عدد من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» تحت عنوان المسلمانى رئيسا لمصر، والشعب يريد المسلمانى رئيسا، وحملة «نعم للمسلمانى رئيسا لمصر» والتى حازت إعجاب 10 آلاف مشترك، وحملت الصفحة فى صدارتها عبارة للمسلمانى من كتابه مصر الكبرى «لا خطوة إلى الأمام دون ترميم نفسى لمصر وأن يصاب المصريون بالغرور والاستعلاء وأن يشعروا أنهم أعلى وأسمى من الآخرين، اننا نحتاج إلى تأسيس نظرية نصف عصرية تقوم على رقى الدم المصرى وعظم السلالة المصرية ومجد الدولة المصرية».

ولم يخل الأمر أيضا من تدشين عدد من الصفحات التى تروج لترشيح الدكتور مصطفى حجازى، التى زادت بشكل ملحوظ بعد ظهوره فى المؤتمر العالمى الذى عقدته الرئاسة عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة والذى لفت الأنظار إلى حجازى بحسن الأداء ولباقته.

ولعل السباق الرئاسى المنتظر بين قطبى الاتحادية يوضح سر التنافس المستمر بين المستشارين منذ الآن فى السيطرة على مقاليد الأمور ويفسر أيضا سر الإجراءات الإدارية التى يتخذها المسلمانى داخل قصر الاتحادية، والتى تؤكد بقاءه فترة أكبر كثيرا من مدة المرحلة الانتقالية التى تنتهى فى غضون أشهر قليلة فإن لم يكن رئيسا فهو بالتأكيد سيكون ضمن المنظومة الرئاسية القادمة.