ندوة حوارية لمناقشة «العنف الأسري وكيفية علاجه» بحزب ”المصريين” بالغردقة
تحت رعاية المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عقدت أمانة الغردقة ندوة حوارية بعنوان "العنف الأسري وكيفية علاجه"، وذلك فى ضوء الحملات التوعوية لدور الأسرة فى المجتمع وأهميته، وتسليط الضوء على الظواهر الاجتماعية والصحية والاقتصادية التى تهدد أمن واستقرار المجتمع.
وفي بداية الندوة، حرص الأستاذ هاني عبد السميع عبد العزيز، أمين عام حزب "المصريين" بمدينة الغردقة، على توجيه التحية للحضور نيابة عن المستشار حسين أبو العطا رئيس الحزب، مؤكدًا أن عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي شهد طفرة غير مسبوقة على مستوى الحياة الاجتماعية، مشيرًا إلى إنصاف الدين الإسلامي للمرأة، وأن العنف ضد المرأة منبوذ في الدين الإسلامي، وأن الأسرة هي الكيان الأول في الدين الإسلامي، وهو ما دائمًا تؤكد عليه القيادة السياسية.
وبدورها قالت زينب أحمد الخياط، أمين المرأة بحزب "المصريين" بالغردقة، إن إلحاق الأذى بين أفراد الأسرة الواحدة؛ كعنف الزوج ضد زوجته، وعنف الزوجه ضد زوجها، وعنف أحد الوالدين أو كلاهما تجاه الأولاد، أو عنف الأولاد تجاه والديهم، سواء كان هذا الأذى اعتداء جسدي، أو نفسي، أو جنسي، أو التهديد، أو الإهمال، أو سلب الحقوق من أصحابها، لا بد وأن يكون هناك آلية عالمية لمقاومة العنف الأسري، ومنع انتشاره في المجتمع، والحفاظ على تماسك الأسرة، والسماح لها بالعيش بسلام واستقرار، وهنا يكمن الدور التوعوى الذى يأتى فى المقام الأول.
وأكدت الدكتورة جيهان أحمد شوقي، أخصائي الإرشاد الأسري، خلال كلمتها، الإجراءات الوقائية عاملًا مهمًا في مقاومة العنف الأسري، ومنع انتشاره في المجتمع، والحفاظ على تماسك الأسرة، والسماح لها بالعيش بسلام واستقرار؛ لذلك تتخذ بعض الدول استراتيجيات وطرق للوقاية من العنف الأسري، وطرق للتعامل معه في حال وقوع حادثة عنف أسري، بحيث تكون التدابير الوقائية "برامج توعية، برامج وقاية، مرحلة ادارة الحالة، مرحلة الاستجابة، استشارة ذوي الاختصاص"، وهو ما يجب تكثيفه فى المرحلة المقبلة.
وأشارت "شوقي" إلى أهمية الدور الإعلامي تجاه قضية العنف الأسري والالتزام بالموضوعية؛ لأن الإعلام دوره الأساسي تقديم المعلومة وليس تجميل الأشخاص، موضحةً أن الدور الثاني لوسائل الإعلام، هو التوعية بالكوارث التى يسببها العنف الأسرى يصل فى بعض الأحيان إلى تدمير الأسرة، موضحةً أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت أداة فعالة وسلاح ذو حدين يجب الاستفادة منه فى الحملات التوعوية.
جاء ذلك بحضور كل من، رشا محمد علي "أمين التنظيم"، بطه خلف الله عبد العزيز "أمينة لجنة التثقيف"، الرائد منان محمد سامح "أمين عام مساعد"، والأستاذ ياسر كمال "أمين عام مساعد"، ولفيف من قيادات وأعضاء أمانة حزب "المصريين" بالغردقة.