طالبه بممارسة الشذوذ فقتله بـ15 طعنة.. هكذا قُتل عجوز إمبابة

تفاصيل وملابسات جديدة كشفتها تحريات إدارة البحث الجنائي بالجيزة، في واقعة العثور على جثة عجوز مقتولًا بـ 15 طعنة داخل شقته بمنطقة إمبابة شمال المحافظة.

يوم الجريمة طلب الستيني من الخمسيني ممارسة الشذوذ الجنسي، وهذا ما رفضه الأخير.. " خليها بكره الصبح".

مشادة كلامية نشبت بين العجوزين، وتطورت إلى مشاجرة استل على إثرها الخمسيني سلاح أبيض، وسدد 15 طعنة متفرقة بجسد الستيني، ولم يتركه إلا جثة هامدة، ثم سرق مبلغ مالي وهاتف محمول، وفر هاربا.
 كانت نجحت أجهزة الأمن بالجيزة تنسيقا مع قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم، في فك طلاسم الجريمة.

التحريات كشفت أن المجني عليه 60 سنة، متسول، شاذ جنسيًا، مشيرة إلى أنه على علاقة آثمة بمتسول آخر خمسيني العمر.

وأوضحت التحريات أن ذات الـ 50 سنة، قتل الستيني لرفضه ممارسة الشذوذ مع المتهم، وإصرار الضحية على طلبه ما دفع المتهم إلى طعنه 15 طعنة ولم يتركه إلا جثة هامدة وسط بركة دماء، وتركه حتى تحللت جثته وكشفت الرائحة الكريهة المستور.

تلقى اللواء مدحت فارس مدير مباحث الجيزة إخطارًا من اللواء عمرو طلعت مدير قطاع الشمال، بورود إشارة للرائد مؤمن فرج رئيس مباحث قسم شرطة إمبابة، من إدارة شرطة النجدة، بانبعاث رائحة كريهة من داخل شقة ستيني، واختفائه في ظروف غامضة، بنطاق القسم.

اللواء عاصم أبو الخير نائب مدير مباحث الجيزة وجه بسرعة انتقال قوة أمنية إلى مكان البلاغ للوقوف على ملابسات الواقعة كاملة.

انتقلت قوة أمنية برئاسة العقيد أحمد الوليلي مفتش مباحث شمال الجيزة، والرائد محمد طارق والرائد عمرو ممتاز معاوني مباحث القسم، وبالفحص والمعاينة عثر على جثة ستيني مقتولًا بـ 15 طعنة متفرقة بجسده.

وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة، وشكل اللواء علاء فتحي مدير المباحث الجنائية بالجيزة فريق بحث لكشف ملابسات الجريمة، وسرعة ضبط مرتكبها.

وأخطر اللواء خالد البروي حكمدار الجيزة والعرض على النيابة العامة لتولى التحقيقات.