فتحى سند يكتب : لافتاكة.. ولا فذلكة؟
■ قلت الأسبوع الماضى فى هذا المكان وبالحرف الواحد، «كفاية هرتلة» وأن قرار اختيار الملعب الذى ستقام عليه مباراة مصر وغانا الثانية لن يكون من شأن اتحاد الكرة ولا وزير الرياضة ولا أى مخلوق.. وإنما القرار يخص مجلس الوزراء.
بالفعل ذهب ملف المباراة والقرار الخاص بها إلى مجلس الوزراء.
هذه.. ليست «فتاكة» أو أى نوع من الذكاء، لأنها واضحة ولا تحتاج إلى «فذلكة» لأن الأوضاع الحالية فى البلاد تحتم ذلك.
وقلت أيضاً.. إن على مجلس الوزراء وتحديداً د. حازم الببلاوى ينبغى له أن يشكل لجنة عليا للإشراف على تنظيم المباراة، يكون اتحاد الكرة عضواً فيها، وليس أحد أفراده رئيساً لها، طالبت أو اقترحت أن تضم اللجنة طاهر أبوزيد وزير الرياضة وخالد عبدالعزيز وزير الشباب وممثلى وزارتى الدفاع والشرطة، ومن يرى د. الببلاوى.
هذا.. هو «الشغل» الذى يضمن نجاح عملية التنظيم.. التى لا ينبغى أن ترتبط بالتركيز على الفوز فى المباراة فقط، لأن مسألة التأهل لمونديال البرازيل تخضع للمكسب والخسارة.. أما فشل الاستضافة لا قدر الله، فليس له إلا معنى واحد.. وهو اخفاق البلد كلها فى استثمار فرصة العمر للتأكيد للعالم كله أن مصر وهى فى طريقها للقضاء على الإرهاب قادرة على أن تفتح ذراعيها لصفحة جديدة من الأمن والاستقرار.
ملف الرياضة.. لابد أن يبقى طويلاً داخل مجلس الوزراء حتى تخرج من غرفة الانعاش.. ولتعود لها الحياة من جديد.
■ الأهلى يستحق التهنئة، إدارة ولاعبين وجهازاً فنياً.. توقع البعض أنه بعد التعادل مع الزمالك ثم الخسارة الثقيلة بالجونة صفر/ 3 أمام أورلاندو الجنوب إفريقى أنه سيودع البطولة، ولكن إذا به يكشر عن أنيابه ويحقق ثلاثة انتصارات متتالية آخرها على الزمالك 4/2 ثم التعادل المهم مع أورلاندو فى جوهانسبرج، ليتربع على قمة المجموعة.
أهم أسباب هذا الانجاز فى نظرى أن الإدارة كعادتها كانت قريبة من الفريق، وأنها منحت الثقة لمحمد يوسف وجهازه.
هذا هو الأهلى دائماً.
أما الزمالك فقد خرج.. لأن إدارته لم تتعلم من أى درس سابق.
■ بيقولوا.. إن الأهلى أعلن دعمه للزمالك أمام اقتحام الوايت نايتس لميت عقبة.. والتعدى على المنشآت، وإحراق بعض السيارات، والتجاوزات «إياها» مع الشرطة.
قال يعنى.. أسوأ من سيدى إلا ستى.
■ منتخب مصر بدأ معسكره استعداداً لمباراة غانا 15 أكتوبر.. السيد برادلى استدعى 10 محترفين.. معظمهم لا يحملون أسماء «رنانة» ولكن يكفى أن يكون بينهم محمد صلاح.
■ لم يعد مقبولاً أن يتم قطع طريق، أو تعطيل مترو، أو خروج المظاهرات لمجرد إصابة الشارع «بالقرف»، الناس أصابها الملل، لأن حالها «واقف» لابد من وقفة صارمة يا حكومة.