تسريبات الإخوان
بعد التسجيلات المفبركة.. كيف هُزمت الجماعة الإرهابية في الحرب ضد مؤسسات الدولة
تنشر جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، عددًا من مقاطع الفيديو والتسجيلات المفبرة في محاولة جديدة للعودة إلى المشهد السياسي، ولكن بعض الخبراء يرون أن الجماعة فشلت في فبركة الفيديوهات لعدة أسباب على رأسها وعي الشعب المصري بأفعال تلك الجماعة الإرهابية.
جهود الدولة
وقال منير أديب، الباحث في شؤون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي، إن جماعة الإخوان منذ نشأتها تسعى إلى التخريب ونشر الفوضى من خلال نشر الفيديوهات والتسجيلات المفبركة ضد الأنظمة وكانت تنجح في كسب مشاعر الجماهير في وقت سابق.
وأضاف “أديب” في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن جماعة الإخوان فشلت في فبركة الفيديوهات والتسجيلات بسبب الخلافات التي تشهدها الجماعة خلال تلك الفترة، وأيضا معرفة الشعب المصري لحقيقتهم لأنهم جماعة تستخدم الأكاذيب من أجل الحصول على مصالحهم.
واختتم الباحث في شئون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي حديثه بأن الدولة المصرية نجحت في زيادة وعي المواطن المصرية من أجل التصدي لتلك الشائعات والأكاذيب.
الصراع الداخلي
من جانبه، قال الدكتور أحمد زغلول، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، إنه على رأس الأسباب التي أدت لفشل الجماعة الإرهابية هو الصراع الموجود بين قيادات جماعة الإخوان وهذا يعني أن الجماعة لا يوجد داخلها تنسيق ولا قادرة على العمل الجماعي مع بعضهم البعض.
و استكمل الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن جماعة الإخوان تعاني الآن من حالة عدم الاستقرار والصراع ولهذا فشلت في جميع الأشياء تجاه الدولة المصرية.
عدم قدرة الإخوان على الاستمرار
أما الباحث علي رجب، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، فأشار إلى أن جماعة الإخوان تشن حربًا نفسية وتنشر الشائعات كالتسريب الأخير، وهذا جزءًا من مخطط الإرهاب الإخواني لاستهداف الدولة المصرية.
وأضاف “رجب” في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن جماعة الإخوان فشلت في اختراق الشارع المصري الذي فهم حقيقتهم ولهذا هم غير قادرين على حشد الشارع معهم.
الدولة تنجح
في نفس السياق، صرح الدكتور إبراهيم جلال فضلون، الخبير في الشؤون السياسية، بأن الدولة المصرية نجحت في التصدي لشائعات الإخوان، موضحًا أن الجماعة أصبحت غير قادرة على مواجهة الدولة المصرية بسبب الصراع الداخلي، وأيضًا لا تستطيع الحصول علي تمويلات خارجية، إضافة إلى اكتشاف حقيقتهم أمام شعوب العالم العربي.