علي جمعة يحضر حفل الافتتاح الرسمي لجمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية
نظمت جمعيةُ الصداقة المصرية الأذربيجانية التي تقدم انشطة علمية وثقافية في مصر منها تحفيظ القران الكريم وتعليم اللغة الأذربيجانية حفلا بحضور عددا من القيادات المصرية والأذربيجانية وفي مقدمتهم الأستاذ الدكتور علي جمعة رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب وعضو هيئة كبار العلماء ومفتي الديار المصرية السابق، والسيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف ووكيل أول مجلس النواب المصري السابق.
وحضر ايضا إلشاد علييف نائب رئيس لجنة الدولة للعمل مع المغتربين بجمهورية أذربيجان والوفد المرافق له، كما كان في مقدمة الحاضرين تورال رضاييف سفير جمهورية أذربيجان في مصر، والأعضاء المؤسسون لجمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية.
وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم جاءت الكلمة الترحيبية من الدكتور سَيمور نَصيروف رئيس جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية والتي رحب فيها بالحضور، ثم تناول في كلمته أيضا الحديث عن أنشطة الجمعية المختلفة وتحدث عن الخطوط العريضة والمحاور الرئيسية التي تقوم بها الجمعية، وقال إن من أهم هذه الخطوط العريضة، الصداقة بين الشعوب، وتقديم الخدمات الثقافية والعلمية والدينية، والتنمية الاقتصادية لزيادة دخل الأسرة، والمساعدات الاجتماعية.
وأكد خلال كلمته أن هذا المكان قد تحول إلى بيت لأبناء أذربيجان في مصر.
وأكد الشيخ علي جمعة في كلمته على أهمية الأنشطة التي تمارس في الجمعية، ومساهمتها في نشر العلم، ومساعدة الطلاب، والصداقة بين الشعوب.
أبدى الدكتور نائب الوزير إلشاد علييف سعادته الغامرة وذلك خلال كلمته التي ألقاها بين الحضور كما أنه توجه بالشكر لمصر لاهتمامها بالجالية الأذربيجانية وتوجه بالشكر أيضا لمؤسسي الجمعية.
ومن الجدير بالذكر أن من الأنشطة التي تمارس في جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية تحفيظ القرآن الكريم بتجويده وقراءاته المختلفة، وتدرس فيها علوم اللغة العربية بطريقة منهجية منظمة حيث تبدأ الدراسة فيها بالمستوى المبتدأ فالمتوسط ثم المنتهي.
كما تدرس فيها اللغة الأذربيجانية عن طريق الدروس والشعر والقصص، وتدرس فيها أيضا اللغة الإنجليزية.
ولا ننسى أن هناك بعض الفنون تدرس في الجمعية، ومن هذه الفنون فن الخط العربي، والزخرفة (النباتية والهندسية). وكل هذه الأنشطة وغيرها تدرس بالمجان.