حزب المصريين: التعليم الجامعي يشهد طفرة كبيرة في عهد الرئيس السيسي
أشاد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال جولته التفقدية بجامعة كفر الشيخ، موضحًا أنها تؤكد مدى اهتمام الدولة بشدة بالتعليم العالي ونشر الجامعات العصرية التي تلائم سوق العمل في المستقبل والتخطيط الجيد لهذه القضية.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الثلاثاء، إن القيادة السياسية مُمثلة في الرئيس السيسي تولي اهتمامًا كبيرًا وغير مسبوق بالتعليم وتشجيع البحث العلمي والابتكار في إطار الاستراتيجية القومية لحقوق الإنسان والحق في التعليم الجيد والمعرفة، كحق من حقوق الإنسان، موضحًا أن التعليم الجيد هو قضية أمة تقاتل من أجلها ومن أجل مستقبل أبنائها، وهو ما أكده الرئيس السيسي خلال الجولة التفقدية بجامعة كفر الشيخ، بتأكيده على أن التعليم الجيد من حقوق الإنسان وأن مصر ستقاتل من أجل التعليم والمعرفة.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أنه يجب الانتباه التام إلى ما قاله الرئيس السيسي من ضرورة توافر اقتصاديات قوية لتوفير تعليم جيد، وهي حقيقة واضحة ولا بد من الانتباه التام لها، ففي العصر التكنولوجي الذي يعيشه العالم يجب توافر أجهزة بحثية وتعليمية غالية الثمن، ومكان تعليمي مناسب وجامعة متطورة وكل هذا يؤكد ضرورة وجود اقتصاديات جيدة للتعليم، مشيرًا إلى أن إنجاز مصر في ملف التعليم العالي يحسب لقيادتها السياسية ورؤاها خلال السنوات الماضية، بعدما تم إنجاز العديد من الجامعات العصرية الحديثة على أرض مصر، وباستثمارات ضخمة وذلك حتى تتناسب مع روح العصر وتدفع بشباب مؤهل ومناسب لسوق العمل ومتطلباته.
وأوضح أن العالم العربي وخاصة مصر لديه العديد من العلماء والخبراء والمتخصصين؛ ولكن نظرًا لارتفاع التكاليف وصعوبة التمويل تُمثل تدمير لهذه الطاقات ومن ثم عدم الاستفادة منها في مجال البحث العلمي، مؤكدًا أن خارطة الطريق التي وضعها الرئيس السيسي عبر ضرورة التعاون والتنسيق بين دول العالم في مجال البحث العلمي تعتبر طوق نجاة لهذا المجال.
وأشار إلى أن مصر حرصت خلال الفترة الماضية على إنشاء العديد من الجامعات التكنولوجية، مع تنفيذ توأمة مع جامعات عالمية، موضحًا أن جميع مؤسسات الدولة تعمل في تناغم تام بشأن ملف البحث العلمي والتعليم.
وأكد أن ضمان سير العملية التعليمة في الجامعات بطريقة منتظمة يتم من خلال تطوير المناهج لتناسب سوق العمل الداخلي والخارجي، علاوة على إدخال تخصصات جديدة للكليات، مشيرًا إلى ضرورة التركيز على الجانب البحثي والعملي بدلًا من الجانب النظري والاهتمام بأساتذة الجامعات.